نوّه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، إلى أنّ "رئيس الحكومة الرحل رفيق الحريري بقي هو الحدّ الفاصل بين الحقّ والباطل في كلّ لبنان. قرار بيروت هو الّذي عام 2009، بفضلكم وبفضل أصواتكم، ثبّت زعامة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري"، لافتاً إلى أنّ "هذه الأصوات أعطته القدرة أن يحميها ويحمي كلّ لبنان من حفلة الجنون حولنا"، مبيّناً أنّ "في البداية لم أكن أوافق مع الحريري وكنت أريد قلب الطاولة، فسألني: ماذا حصل في سنّة العراق؟، فقلت لهم إنّهم لم يعودوا موجودين. وسألني: ماذا حدث مع سُنّة سوريا؟ فقلت لهم إنّ بعضهم قُتل والبعض هاجر والآخر نزح، فقال لي إنّني لن آخذ سنّة لبنان في هذا المشوار، ويهمّيني أن يبقوا بخير".
وشدّد خلال حفل عشاء على شرف عائلات بيروت، على أنّ "في 6 أيار، سيكون هناك معركة بين مشروعين سياسيين، يخدمهم فيه هذا القانون الإنتخابي الخبيث واللئيم. الكّل يجب أن ينزل إلى صناديق الإقتراع ولا يجب أن يبقى أحد في منزله ليحفظ حقّ بيروت ويحفظ عروبتها ويحفظ القرار لأهلها"، مؤكّداً أنّ "قرار بيروت لن يكون لمن أهانوها ولا قوّة في العالم يمكن أن تأخذ هذا القرار منكم".
وأوضح المشنوق "أنّنا لسنا أهل فتنة أو سلاح أو مواجهة مسلحة، بل نحن حقل اعتدال. وفي 7 أيار لن تكون بيروت قد انتخبت أي عضو من 7 أيار 2008. هذا ليس اعتداء على أحد، بيروت لن تكون الشام أو صنعاء أو بغداد، وفي 7 أيار سنحتفل بعرس عروبتها"، لافتاً إلى أنّ "كل لبنان كان مع رفيق الحريري بمشروع الإعمار واليوم سعد الحريري سيخوض مشروع إعمار جديد للبنان".