لفت القيادي في "حركة حماس"، طاهر النونو، إلى أنّ "جميع اعترافات المتّهمين بالعمليات التخريبية تقود إلى أنّ ضباطاً في جهاز مخابرات السلطة الفلسطينية، يقفون وراء المجموعات التخريبية الّتى عملت في قطاع غزة الفلسطيني وسيناء المصري"، متسائلاً "هل عمل هؤلاء الضباط بصورة منفردة أم بعلم جهاز مخابرات السلطة الفلسطينية؟".
وأشار النونو في حديث إذاعي، إلى أنّ "هؤلاء الضباط المتورطين عملوا في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله لصالح سلطات إسرائيل وجهات أجنبية أخرى، في حالة تخطيطهم دون علم جهاز المخابرات العامة في رام الله".