حيا عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان في ذكرى أسبوع في الزرارية "الشهداء والمجاهدين في المواجهات البطولية التي خاصتها حركة أمل وقوى المقاومة بكل الوانها وكل شهيد روى هذه الأرض بدمه كي نحيا جميعا بكرامة"، منوها بـ"تضحيات هذه البلدة لما قدمته من شهداء لأجل الوطن ومن مغتربين أعطوا الكثير على من أجل النهوض بلبنان".
أشار عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان في الزرارية إلى انه "كأن الناس التي حضرت أرادت أن تنتخب باكرا كرسالة واضحة لكل من يعنيهم الأمر أو لكل من يشكك بشعبية حركة أمل أو لمن كان يبث خطابا تحريضيا في نفس الوقت ومن بلدة مغدوشة بالتحديد التي تجمعنا بها علاقة تاريخية صادقة وواضحة. هذه البلدة التي أراد أهلها وكل ابناء منطقة شرق صيدا ألا يستمعوا إلى خطاب تحريضي، وشاهدنا كيف كان الحشد في صور ، هذا الحشد الذي جاء ليؤكد وقوفه إلى جانب مشروع وطني عابر للطوائف والمذاهب، مشروع يحمي لبنان من اي تهديدات ومخاطر اسرائيلية".
وأضاف: "نحن على ابواب انتخابات نيابية نسمع كلاما من هنا وهناك هذا الكلام الذي يحمل تحريضا وتشكيكا بقوة حركة أمل وشعبيتها وحزب الله ايضا، لا يسعنا إلا ان نقول لهؤلاء إقرأوا التاريخ جيدا من العام 1974 ومهرجان بعلبك إلى صور وصيدا وكل بلدة جنوبية كيف كان الإلتفاف حول الإمام موسى الصدر وكيف أثبت هذا الشعب في كل استحقاق سياسي وانتخابي أنه شعب لا يمكن أن يتخلى عمن ضحى وقدم وبنى وقاوم وحرر. وبالتالي لا يمكن لأحد أن يشوه الحقيقة".
ودعا إلى أن "تسود الأجواء الديمقراطية في السادس من ايار وليعبر الناس عن رأيهم بكل مسؤولية، منبها إلى "خطورة ما جرى في إنتخابات الخارج في بعض الدول الأوربية ومنها ألمانيا لاسيما في محاولة معاقبة فئة من الناخبين ووضع سجلاتهم في أقلام إقتراع تبعد ما يزيد عن 400 كلم من مكان إقامتهم بينما يوجد بالقرب منهم أقلام إقتراع"، مطالبا بـ"إجراء تحقيق في ما حصل".