لفت الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يدلين إلى إن "قصف المواقع العسكرية السورية الأخير تم بقدرات جيش منظم، مستبعدا قدرة المعارضة السورية على ذلك"، مشيراً إلى أن "حجم التفجير وقوته لا يمكن أن يسببه مقاتلو المعارضة الواقعين تحت هجمات النظام السوري، والذين ينسحبون من مناطق الهجوم حاليا، ولا بد أن يكون القصف قد جاء من جيش منظم".
وحول الجهة التي نفذت هذا القصف، اعتبر يدلين أن "هناك احتمالين فقط، وهما أن تكون الولايات المتحدة قد نفذته، كتتمة للقصف الذي بدأته قبل أسبوعين، أو جهة أخرى لا أستطيع الجزم بهويتها"، مشيراً إلى انه "يجب طرح السؤال عن أهداف هذا القصف وهل استهدف قافلة لنقل السلاح لحزب الله، أم استهدف مواقع بنى تحتية إيرانية في سوريا".
وأضاف: "ليس سرا أن إيران تريد الانتقام من إسرائيل لأنهم يرون أننا مسؤولون عن القصف السابق، وقبل أن يردوا على ذلك القصف، جاء قصف آخر وهل القتلى سوريون أم إيرانيون؟ إذا كانوا إيرانيين فسينضمون للحساب المفتوح معنا، ومعناه أن شهر مايو سيكون متوترا جدا وقابلا للتصعيد".