لفت رجل الأعمال عماد الخطيب أنظار اللبنانيين عامةً والجنوبيين خاصةً بعد إعلان ترشحه للإنتخابات النيابية عن المقعد السني في دائرة الجنوب الثالثة والتي تضم الى جانب حاصبيا ومرجعيون، كل من النبطية وبنت جبيل.
الرجل الذي يُعرف في الأوساط الإجتماعية والسياسية بأنه رجل"العمل"نسبةً الى إلتزامه وتشدده في إنهاء كل المشاريع التي يعمل عليها قبل وقتها المحدد، ذاع صيته بعد عودته الى لبنان اثر إنتهاء الحرب اللبنانية والتي كانت سبباً في هجرته، ليبدأ مشوار المساهمة في إعادة إعمار ما هدمته آلة الحرب.
أسس الخطيب بدايةً شركاته في مجال المواد الغذائية والمقاولات، وعمل على بناء الأنسان من خلال تشييد المدارس والمؤسسات التعليمة، لإيمانه إن التعليم هو حجر الأساس في عودة لبنان الى سابق عهده.
عمل خلال السنوات الماضية على دعم الشباب وفتح المجال امامهم لإيجاد فرص عمل لهم، كما إحتضن العشرات منهم في شركاته ومؤسساته في لبنان، الامارات العربية المتحدة، الكويت، قطر والعراق.
ساهم في العديد من الخدمات لمنطقته وعمل بقوة لرفع الحرمان والإهمال عنها، مطالباً باللامركزية الإدارية التي توفر العناء الكبير على المواطن الجنوبي، إضافة الى دعم القطاعين الزراعي والحرفي.
منذ عودته من الإغتراب وحتى يومنا هذا لم تغب منطقة العرقوب عن خططه، إذ عملت إحدى شركاته على بناء مستشفى الشيخ زايد وإمداد شبكات المياه وبناء الخزانات لتجميعها، إضافةً لتعبيد الطرقات وإنارتها، مستثمراً كل علاقاته ومعارفه في محاولة رفع الإهمال والحرمان عن منطقة لم تجد الدولة الى جانبها منذ الإستقلال وحتى يومنا هذا.
الإهمال الذي طاول المنطقة لسنواتٍ طويلة، أصبح يشعر الجميع بأنه ذاهب الى غير رجعة بعد الزيارة التاريخية لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى قرى العرقوب بدعوة من الخطيب شخصياً، لتكون الزيارة الثانية لرئيس حكومة على مر التاريخ.
جال الحريري برفقة الخطيب على جديدة مرجعيون، حاصبيا، شبعا، كفرشوبا، كفرحمام، راشيا الفخار والهبارية مستطلعاً حاجات المنطقة ومطالب ابنائها، واعداً إياهم بتحقيقها في القريب العاجل بالمتابعة مع مرشحهم عماد الخطيب، مشدداً على ان الخطوة الأولى في مشوار النهوض وعودة الدولة يبدأ في صناديق الإقتراع يوم 6 ايار عبر ايصال رجل العمل والإنماء الى المجلس النيابي لتأكيد مشروع الدولة.