أحيت حركة "الناصريين المستقلين-المرابطون" حفل افطار في مطعم عروس البحر الروشة-بيروت بمناسبة عيد العمال، حضره حشد من أهالي وأبناء بيروت العروبة، وشخصيات سياسية واجتماعية ضمت النائب السابق الأستاذ نجاح واكيم، رئيس الاتحاد الاشتراكي العربي - التنظيم الناصري منير الصياد، أمين عام حركة الأمة الشيخ عبدالله جبري، رئيس حركة الشعب الأستاذ ابراهيم الحلبي، أمين عام “جبهة البناء اللبناني” زهير الخطيب، الحركة الوطنية للتغيير السيد رياض صوما، وفد من حزب الاتحاد ممثلاً بالأخ عبد الفتاح ناصر، المحامي فؤاد مطر ممثلاً المؤتمر الشعبي اللبناني، رئيس التجمع اللبناني العربي عصام طنانة، السيد نبيل السبعلي، السيد أحمد علوان.
واعتبر الأمين المساعد للشؤون السياسية في "حركة الناصريين المستقلين المرابطون" الدكتور يوسف الطبش أنهم "يتحفوننا كل يوم في الحملات الانتخابية في بيروت بتصاريح نارية مليئة بتجييش مذهبي وطائفي وتصاريح فتنوية، فأصبحت بيروت عبارة عن مجموعة زواريب من الكونتونات المذهبية زرعوا من خلالها في عقول اللبنانيين الخوف من بعضهم البعض، فبات اللبناني يخاف من أخيه اللبناني"، مؤكداً ان :حضوركم هنا اليوم يؤكد انهم فشلوا في زرع الفتنة واثارة النعرات الطائفية في نفوسنا، لأن اللبنانيين ليسوا شركاء في الوطن فحسب بل اخوة في المواطنية".
وأضاف الطبش أن في حين نرى انهم متفقون فيما بينهم في مجلس النواب والحكومة وفي اللجان النيابية، وهم الذين رسموا قانون انتخاب على قياسهم وقسموا الدوائر بما يتناسب مع مصالحهم وركبوا اللوائح بحسب هذه المصلحة، فلا خلاف جوهري بينهم ولكنهم يغرقون المواطنين اللبنانيين بخلافات وهمية مذهبية للحفاظ على مصالحهم، ولكننا نؤكد لهم اننا لسنا خائفين منكم ولا نخاف على الوطن، لأن الوطن يحميه أهله ويحافظ على وحدة المواطنين والوطن ويحميه جيشه وقواه الامنية ولا يحميه هؤلاء الذي يشترون ويبيعون فيه".
ونبّه الطبش الى ان "موعد 6 أيار لقريب جدا وسنلتقي مع الناخبين ومهما حاولوا الضغط وفرض آرائهم واستغلال نفوذهم في السلطة فذلك لن يجدي نفعا لأن الشعب سيرد عليهم وسينبذ هذا الطقم الفاسد وسيحاسبه في صناديق الاقتراع، اما نحن فمشروعنا في اولوياته هي العناية الصحي للمريض المضمون كما للذي يطبب على حساب وزارة الصحة، وفي هذا الاطار نطالب ببطاقة صحية موحدة لكل المواطنين اللبنانيين بما فيها ضمان الشيخوخة، فالموظف يحتاج اكثر ما يكون الى الاهتمام الصحي في عمر ال 64 وما فوق، وفي هذه المرحلة يكون بحاجة الى الدولة، مضيفا ان يهمنا ايضا تعزيز قطاع التعليم وسنعمل على تقوية التعليم الرسمي في المدارس فضلا عن تقوية الجامعة اللبنانية التي تحمي وتجمع شباب لبنان وتربيهم تربية وطنية في مقابل الجامعات الخاصة الطائفية المنتشرة في لبنان".
وطالب الطبش ايضا بـ" تعزيز القوى الامنية والجيش لتكون قادرة على القيام بواجبها كما ان من ضمن برنامج "لائحة صوت الناس" تعزيز الاقتصاد الوطني، عبر تعزيز الزراعة فلبنان من اغنى البلدان المحيطة وتربتنا خصبة ومياهنا كثيرة ولكن نهمل الارض فتصبح بور او نستخدمها كمقالع في حين ان مياهنا تذهب هدرا الى البحر".
وأشار الطبش الى ان "وضع رؤية لتطوير الزراعة سيعزز الميزان التجاري للوطن لأن ارضنا تكفي لإطعام اللبنانيين كما يمكننا ان نصدر منتوجاتنا ونخفف من الاستيراد"، مشدداً على ان "البرنامج الانتخابي للائحة يلحظ تعزيز الصناعة الوطنية ومن ضمنها الصناعة الغذائية، ما سيخلق آلاف فرص العمل فنحل مشكلة البطالة التي ستوقف هجرة شبابنا الى الخارج للبحث عن فرص العمل غير متوفرة لهم في لبنان وبخاصة امام متخرجي الجامعات".
ختم الطبش ان "حرصنا ايضا هو على بناء وطن حقيقي ودولة قادرة ان تحمي الوطن من كل الاعداء ودولة تلتزم بحكم المؤسسات وبالدستور وتؤمن العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين بالتساوي من دون تمييز بين الطوائف، وتمنى على العمال والكادحين جميعاً أن يقفوا صفاً واحداً ويقضوا على الاصطفافات السياسية والطائفية والمذهبية والمناطقية، ودعم الاتحاد العمالي العام ونقابات العمل والمهن الحرة وتطوير النضال المطلبي العمالي عبر وسائل حديثة ترتكز إلى وضوح الهدف، بأن كفاحهم هو بين التقدّم والرخاء والازدهار والرجعية التي تمثل التخلّف والإقطاع والاستئثار بالسلطة السياسية من أجل نهب المال العام".