اشار الناشط السياسي في حزب "سبعة" والمرشح عن احد المقعدين الاورثوذكسيين في المتن على لائحة "كلنا وطني" جورج الرحباني إلى انه "عاش مثل الكثير من اللبنانيين في الغربة وذلك بسبب الحرب وعاد الى لبنان واكمل تعليمه وبدأ في ميدان العمل الى ان اتت حرب تموز فقرر الهجرة الى كندا حيث عمل كموظف في مجلس النواب الكندي".
وقال الرحباني في حديث للنشرة : "عند عودتي الى لبنان كنا نمر في ازمة النفايات وهو اسوء مشهد يمكن ان نراه وامر محزن ان يقال في حينها ان لبنان هو مزبلة الشرق الاوسط"، مضيفا:" عندها نزلنا الى الشارع "، مضيفا:" في فترة لاحقة كنت من دعاة الخروج من الشارع لان من نطالبهم بالتغيير هم من مددوا لانفسهم ولا يكترثون بكل المطالب"، واسف الرحباني الى ان " بعض الاحزاب التي امنا بها في السابق كالتيار الوطني الحر دخلت الى اللعبة واصبحت تشبه احزاب السلطة وساومت على المبادئ"، مشيرا الى انه " من هنا اتت فكرة حزب سبعة الذي اعتبر نفسي من مؤسسية حيث انه لا يوجد حزب سياسي يمارس السياسة الحقيقية"، معتبرا ان "ازمة النفايات بحاجة لحل على الارض وليس الى نظريات "، معتبرا ان "الحكومة شغلت الناس بانها حكومة انتخابات ومررت تلزيمات النفط مع العلم ان احدى الشركات عليها دعاوى قضائية ".
وتابع الرحباني " في ادبياتنا الخاصة بالسياسة لا نعترف بدولة اسمها اسرائيل وعندما اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل رفضنا هذا الكلام بعكس البعض الذي يبيع مواقف من جهة ويقول ان يحق لاسرائيل العيش بسلام من جهة اخرى "، معتبرا انه ""من غير المقبول ان يكون هناك فحص وطنية لكل من يريد ان يتعاطى في الشأن السياسي"، لافتا الى انه "عندما ننظر الى تحالفات الاحزاب السياسية نرى انهم متحالفون في دوائر ومختلفون في دوائر اخرى وهذا يؤكد ان الهدف هو فقط الحسابات الانتخابية"، مشددا على ان "تحالف كلنا وطني يمثل هيئات المجتمع المدني الرافضة للواقع السياسي وقد تمكنا من تشكيل لوائح في 9 دوائر من اصل 15 وقد حافظنا على مبادئنا ".
واكد الرحباني انه "على المستوى الشخصي انا قادر على القيام بحوار حقيقي مع كل الاطراف وانا لبناني مئة بالمئة"، مشيرا الى انه " كنت امام خيارين اما الجلوس في المنزل واما ان نشمر عن زنودنا ونذهب الى العمل"، مشددا على انه " لا فرق بين اي شخص من تحالف كلنا وطني ونهجنا يتمثل باربع كلامات وهو : بناء الدولة القوية القادرة"، معتبرا انه " علينا اتخاذ القرار ببناء مؤسسات للدولة وليس المؤسسات الزبائنية وذلك ضمن انماء متوازن"، مضيفا:"نحن لسنا بلدا فقيرا بل بلدا منهوب ونهجنا مختلف عن نهج اهل السلطة.
وشدد الرحباني على انه "من غير المقبول ان يكون النائب وزيرا ومن غير المقبول ان تتقاضى عائلة النائب مرتباته بعد رحيله او وفاته "، مؤكدا اننا "سنعمل على مشاريع قوانين في هذا الاطار وهذا وعد نقدمه للشعب اللبناني"، مؤكدا ان " التعليم في لبنان بحاجة الى مناهج جديدة وبحاجة الى توجيه بما يتناسب مع سوق العمل "، معتبرا ان " العمالة الاجنبية نشطت بسبب غياب العامل اللبناني عن بعض المهن وعلى الدول تنظيم ذلك".
وراى الرحباني ان "التغطية الاعلامية لتحالفنا هي صفر خصوصا اننا لسنا من اصحاب الاموال "، مشيرا الى ان "شركات الاحصاء تسوق وتقول فلان سيربح وفلان سيخسر وهي تحكم بالاعدام على حظوظ بعض المرشحين"، مؤكدا ان "النتائج ستظهر في 7 ايار ونحن من خلال زياراتنا لمسنا ان المواطن اللبناني يريد التغيير وعلينا ان ننتظر لنرى النتائح في صناديق الاقتراع"، معتبرا ان " يوم 6 ايار هو فرصة وعلى الشعب اللبناني ان يقول كلمته ونحن سنكمل بغض النظر عن نتائج الانتخابات."