إعتبر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل "ان اكبر إهانة للكورانيين القول بان عليهم ان يختاروا إما ان يكونوا لبنانيين وإما ان يكونوا سوريين بغض النظر عن الانتماء الحزبي لبعض اهالي المنطقة المنتمين الى الحزب السوري القومي الاجتماعي". ورأى "ان السيادة ليست فقط بتحرير الارض بل بتحرير العقول"، مشيرا الى "ان من يترك رئيس حكومته أسيرا لدى دولة أجنبية فبالتأكيد ليس سياديا، ومن يطلب دعما ماديا من دولة اجنبية ليربح الانتخابات فبالطبع ليس سياديا".
واكد خلال مهرجان انتخابي اقامته لائحة "الشمال القوي" في بلدة كفرحزير - الكورة، "ان التيار يدفع ثمن خيارات بعض من باع وطنه وينادي بالسيادة"، وذكر "بمن اضاع فرصة تحقيق قانون انتخابي يحقق المناصفة عبر القانون الارثوذكسي يضمن صحة التمثيل"، كذلك ذكر "بمن عارض مسألة ضبط النزوح السوري وأسقطوا الورقة التي طرحناها على طاولة مجلس الوزراء". ولفت باسيل الى "ان الكورة ينقصها نائب من التيار الوطني الحر، وقال: "عليكم واجب ايصال هذا النائب، وسنحقق على الاقل نائبا من الكورة في لائحتنا ونحن نريد ايصال نائبين من الكورة".
واضاف: "لا اتخيل ان التيار منتشر في كل المناطق ولا يستطيع ان يوصل نائبا في ظل النظام النسبي". وقال: "يقولون ان من يؤيد لائحتنا يؤيد الفساد، ولكن القرار الذي صدر الاسبوع الماضي بملف الكهرباء يدحض كل الاكاذيب التي صدرت عنهم وخصوصا فيما خص معمل دير عمار والبواخر.