أعلن المرشح عن المقعد الماروني في دائرة جبيل كسروان، بسام الهاشم، انه قدم استقالته من التيار الوطني الحر، في 20 آذار، "ولكنني ما زلت عونيا وانا استقلت طوعيا بعد انسداد الابواب في وجهي وضرب قيادة الحزب لمراجعاتي، كما بسبب انقلاب قيادة التيار على ميثاق التيار والقواعد المعتمدة في النظام الداخلي، ما ادى الى تعطيل الاليات التي وضعتها القيادة للترشيحات، لافتا الى توجه التيار الانقلابي في الفترة الاخيرة على الاسس التي ناضلنا لأجلها طوال 30 سنة في صفوف التيار".
واشار الهاشم في حديث تلفزيوني الى "انني أجبرت على الاستقالة بعدما اصدرت قيادة التيار تعميما يعلن ان أي مرشح خارج اطار موافقة القيادة سيحال على المجلس التحكيمي، ما دفعني الى اخذ المبادرة لأن الذي يكسر القواعد هو من يجب ان يحاكم وليس العكس "، واكد الهاشم "ان لدي حيثية في التيار ومستمر في هذا الخط بعد الانتخابات".
واعتبر الهاشم "ان تجميع المرشحين على لوائح التيار الوطني الحر مع كل تناقضاتهم يضرب العهد ولا يدعمه، وليس هناك ضمانة بأن تستمر التحالفات بعد الانتخابات في حين ان لوائح التيار عليها ان تكون داعمة العهد،" معلنا ان "لائحة حزب الله في جبيل هي الداعم الحقيقي للعهد، في حين ان لائحة لبنان القوي، ليس فيها انسجام"، وأعلن "ان هدفنا ليس ان نكون نوابا في ظل هذا القانون الذي ليس سهلا فيه الوصول الى الندوة البرلمانية، بل انسجاما مع انفسنا واحتراما لتضحياتنا".