أكد رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، في حديث تلفزيوني، أنه لا يعتبر أن هناك توريثاً سياسياً لأن المواطنين هم من يختار أي شخص من خلال الإنتخابات، لافتاً إلى أن المرشح طوني فرنجية لو لم يكن نجله كان من الممكن أن لا يفكر بدخول الحياة السياسية.
ورداً على سؤال، أشار إلى أنه لا يخاف من تكرار تجربة النائب السابق وليد البعريني ونجله المرشح وليد البعريني، متمنياً أن تعود العلاقة بين وجيه البعريني ونجله بعد الإنتخابات إلى طبيعتها، قائلاً: "أتمنى أن يكون طوني الابن مثل طوني الأب"، موضحاً أنه بحال لم يكن على قدر التوقعات المواطنين هم من سيحاسبه.
وأوضح فرنجية أنه لم يكن هناك تفاوض حول الانتخابات مع حزب "القوات اللبنانية"، لكنه أشار إلى أنه كان هناك حوار بين الجانبين، إلا أن الخلاف السياسي الإستراتجي مستمر.
ورداً على سؤال، لفت إلى أن هناك من حاول "نزع" العلاقة مع النائب سليم كرم، لكنه أشار إلى أنه بعد عودته من السفر تمت معالجة الأمور، مضيفاً: " نحن لا نفضل حليف على آخر".
وأكد فرنجية أن تيار "المردة" مرتاح إلى الإنتخابات النيابية في زغرتا، مشدداً على أن الأهم هو أن "ضميرنا مرتاح تجاه المواطنين"، متهماً كل النظام القائم اليوم بالترهيب، مشيراً إلى أن كل التعيينات من فئة واحدة.
وشدد فرنجية على أن "من يخوض معركة الرئاسة هو من يعتبر أن الرئيس سيموت غدا لكن ليس نحن"، مؤكداً أن الأبواب مفتوحة أمام الجميع والأهم هو ما يريده المواطنين.
ورداً على سؤال حول ما قاله عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والزعيم الإيطالي بينيتو موسوليني، قال: "أنا أخبرت نكتة"، مضيفاً: "لا أحب أن أقدم الخدمات للتيار الوطني الحر وهذه خدمة كبيرة له".
وأكد فرنجية أنه "ليس لدينا لائحة في طرابلس بل لدينا مرشح يدعى رفلة دياب على لائحة يترأسها الوزير فيصل كرامي"، موضحاً أن "بطرس حرب أيدني منذ اليوم الاول لترشحي للرئاسة واتفقنا حينها على أن نكون سوياً، ونحن نعتبر أن ليس هناك أي مصلحة مشتركة سياسية أو انتخابية في مكان معيّن مع بطرس حرب بل هناك مبادىء".
وأكد أننا "المستهدفون في معركة دائرة الشمال الثالثة واتكالنا على الشعب وليس على بعض المنابر وإذا بيطلع بإيد باسيل يلغينا ما يتأخر".
وأضاف: "أنا أؤمن بالرأي العام والناخبون يقررون من يمثل هذا القضاء ويحددون الاحجام واذا اختاروا ميشال معوض سنتعاون معه وإذا لم ينتخبوه نتمنى ان يتعاون معنا".
وأشار إلى أن "ما يفاجئني اليوم هو أن التيار الوطني الحر، الذي هو في وزارة الطاقة منذ 10 سنوات، يتصرف وكأنه في المعارضة وهو من كان عليه أن يؤمن الكهرباء".
ورداً على سؤال، أوضح أنه "لا يتم القضاء على الفساد إلا بتغيير نظام عمل ادارات الدولة، وأن يكون هناك نيّة في الذهاب الى جو جديد في الدولة".
من ناحية أخرى، أكد فرنجية أنه "اذا كانت الوزارة حقيبة سياسية يصعب فصلها عن مجلس النواب"، قائلاً: "إذا سقط أحد في النيابة لا يجب أن يكون وزيراً".