اشار عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب ابراهيم كنعان الى ان " التفاهم المسيحي اسهم في وصول الرئيس القوي وفي اقرار قانون استعادة الجنسية وفي اقرار قانون الانتخاب لكن النسبية فرضت عدم التحالف بيننا وبين القوات لأننا سنأكل من بعضنا"، مؤكدا ان " هناك مسار يجب تمتينه لانه امن استقرارا وموازنتين وتحريرا للجرود واقتراعا للمنتشرين وادعو كل القوى للحذو حذونا في هذا الاطار بعد الانتخابات لنواصل الانجاز لمصلحة جميع اللبنانيين".
وفي حديث تلفزيوني شدد كنعان على اننا "نحن معنيون بالرئيس ميشال عون الذي هو علامة فارقة ونريد تمتين عهده وضمان نجاحه لاسيما انه مؤسس التيار وملهمه وندعو كل القوى للالتفاق حوله لما يمثل من حضور وشراكة ورؤية"، موضحا انه " لا احبّز السجالات لاسيما في البيت المسيحي ولكن لجوء حزب الكتائب الى التهشيم بدل تقديم البدائل العملية دفعني الى الوقوف في وجه حملات التضليل واتهامات الزور".