أكد الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي أكبر ولايتي ان "مقتل رئيس المجلس الأعلي السياسي في اليمن صالح الصماد:،زاد من عزيمة الشعب اليمني لتحقيق النصر النهائي للمقاومة" ووصف الصماد بـ"انه أحد الشخصيات الفاعلة في حركة الصحوة الإسلامية في اليمن والذين وقفوا بوجه الاتحاد الصهيوني الأميركي السعودي باعتباره نقطة الإرتكاز المشؤومة للغطرسة والأحادية والتعامل الجائر".
ولفت إلى أن "الصماد كان أنموذجا بارزا لقائد شجاع وملتزم بالمسؤولية والنضال"، مشيراً إلى ان "أرض اليمن كانت عرضة لإعتداء القوات المستعمرة على مدى قرون متمادية ولكنها لم تستسلم أبدا للقوات الأجنبية والمحتلة ووقفت صامدة دوما بوجه الأعداء الأجانب وخرجت متوجة بالنصر من جميع الساحات في محاربة المعتدين، ومن المؤكد ان النصر سيكون حليف الشعب اليمني المضطهد والثائر بواسطة هذه المقاومة الباسلة، وان إرتقاء شهداء كصالح الصماد هو ثمن تحقق هذا الوعد الإلهي".
وأضاف ولايتي: "ان النظام السعودي يقصف الشعب اليمني من دون أي سبب شرعي وعرفي، معتديا على تطلعات هذا الشعب المضطهد نحو الحرية، ودمر معظم البنى التحتية والمراكز الحيوية لهذا البلد، كما قتل عشرات آلاف المدنيين عبر فرض الحصار الاقتصادي برا وجوا وبحرا، وذلك بدعم دولي لادعياء حقوق الإنسان أميركا وأوروبا والكيان الصهيوني الغاصب"، مشيراً إلى أن "هذا النظام بات يتصور انه عبر قتل قادة حركة الصحوة الإسلامية لليمن يستطيع أن يركع شعبا مرفوع الرأس ومؤمن ومقاوم ومتطلع للإستقلال في حال ان إستشهاد شهداء كصالح الصماد، لا يزيد الشعب اليمني الا عزيمة لتحقيق النصر النهائي للمقاومة".