اعتبر مندوب ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي أن "الكيان الصهيوني هو العقبة الاساس امام تحقيق فكرة الشرق الاوسط الخالي من الاسلحة النووية"، مشيراً إلى أن "ايران وبناء على سياستها المبدئية داعمة دوما لاخلاء المنطقة من الاسلحة النووية ودعمت جميع المبادرات في هذا السياق".
وطلب نجفي من الاعضاء بـ"ان يؤكدوا في مؤتمر المراجعة عام 2020 على تنفيذ قرار العام 1995 وان يتخذوا خطوات عملية لتحقيق الهدف المتمثل بخلو منطقة الشرق الاوسط من الاسلحة النووية ومن ضمنها الضغط على الكيان الصهيوني للانضمام الى معاهدة "ان بي تي" بلا قيد او شرط وان يمنعوا بصورة كاملة اي تعاون نووي مع هذا الكيان"، مؤكداً "التزام الجمهورية الاسلامية الايرانية الكامل بتعهداتها في اطار معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية".
ولفت إلى أن "هذه الاسلحة الفتاكة تم انتاجها واختبارها واستخدامها لاول مرة من قبل الولايات المتحدة الاميركية اثناء الحرب العالمية الثانية، وانتشرت خلال السبعين عاما الماضية بحيث شكلت تهديدا جادا ضد البشرية"، مؤكداً أن "السبيل الوحيد لمنع انتشار هذه الاسلحة هو تدميرها بشكل كامل، الا ان الدول النووية نقضت تعهداتها في معاهدة حظر الانتشار النووي من خلال تخزين وتطوير الاسلحة النووية".
واضاف: "أن انتشار الاسلحة النووية من قبل اميركا في اوروبا تحت المظلة النووية للناتو ، ومساعدة الكيان الصهيوني لصنع واختبار الاسلحة النووية، وتقديم المساعدة النووية الى دول خارج المعاهدة، يشكل كذلك انتهاكا سافرا لمعاهدة حظر الانشتار النووي "ان بي تي"، موضحاً أن "البرنامج النووي للكيان الصهيوني هو نتيجة للمعايير المزدوجة التي تمارسها بعض الدول النووية وخاصة اميركا التي انتهكت بشكل صارخ جميع قواعد حظر الانتشار النووي التي تعهدت بها قانونيا بتنفيذها".