لفت وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي إلى أن "نظام الحوافز المعلنة من قِبل حكومة بلاده، يتيح لرجال الأعمال الكوريين الجنوبيين، فرصة جيدة للاستثمار في تركيا"، داعياً المستثمرين في كوريا الجنوبية إلى "التوجه نحو الاسواق التركية والاستثمار في كافة القطاعات والمجالات فيها".
وأشار إلى "الأهمية الجغرافية التي تتمتع بها تركيا وكوريا الجنوبية"، موضحاً أنّ "البلدين يقعان في شرق وغرب القارة الآسيوية".
وأضاف أنّ "كوريا الجنوبية تعتبر أحد أهم اللاعبين الأساسيين في العالم، في مجال التحولات التكنولوجية، وأنّ تركيا هي الدولة الأسرع نموا بين دول القارة الأوروبية"، مشيراً إلى أن "تركيا تعد عقدة مواصلات بين أوروبا ودول القوقاز والشرق الأوسط والقارة الآسيوية، والعام الماضي احتلت المرتبة الأولى بين مجموعة الدول العشرين الصناعية من حيث النمو الاقتصادي".
وأكّد أنّ "اقتصاد تركيا سيحقق نموا أكبر خلال السنوات القادمة، في حال تعاونت الشركات التركية والكورية الجنوبية".
وأشار إلى الحاجة الماسة للتعاون بين البلدين في مجالات مختلفة، وأهمها قطاع التكنولوجيا والبنية التحتية.