أكد مختار بلدة الطفيل علي الشوم لـ"الأخبار"، ان القسم الذي انساق وزير الداخلية نهاد المشنوق إلى مطلبه بنقل قسم من أقلام الاقتراع إلى بلدة معربون ينتمي إلى تيار المستقبل.
واستغرب إقدام "قلة قليلة " من أبناء طفيل على خطوة كهذه، واستماع وزير الداخلية إليهم من دون غالبية أبناء البلدة، نافياً حصول أية مضايقات أو ضغوط، "خصوصاً أن الجيش موجود في محيط البلدة"، مستطرداً بالقول: "إذا كان المقصود حزب الله، فكيف سيمارس علينا ضغوطاً، وهل سيلحق بنا خلف العازل الانتخابي حتى ننتخبه؟".
وأشار المختار الشوم الى أن "صناديق الاقتراع كانت ترسل إلى بلدة طفيل سابقاً، إما بالطوافات أو على ظهر الحمير والبغال"، متسائلاً: "لماذا بعد أن تحررت بلدتنا من المسلحين منذ أشهر قليلة فقط، قرروا فرض التصويت خارجها؟".