أكد الامين العام للقاء النائب السابق مروان أبو فاضل، في كلمة له خلال مهرجان خطابي تضامني لمناسببة الذكرى الخامسة لخطف مطراني حلب بولس اليازجي ويوحنا ابرهيم، بعنوان "لن ننسى لن نسكت"، أن "حقنا في معرفة مصيركما صارخ وراسخ، وسيبقى وجودنا حرا كريما، ونؤمن أن هذا المشرق إنما هو للمسيحيين والمسلمين يشهدون معا لإله واحد"، معتبرا أن "الصهيونية تحاول استبدال جوهر المشرق وحقيقته ومثاله الصالح بقوى تكفيرية رافضة لكل آخر".
وأيد أبو فاضل "استمرار الجيشين السوري والروسي والمقاومة بتطهير الأرض من عناصر التنظيمات الإرهابية"، مقدماً التحية الى "قوانا المسلحة الساهرة على سلامتنا من جيش لبناني وقوى أمن داخلي وأمن عام وأمن دولة".
وشدد على أن "القدس ليست عاصمة لإسرائيل، بل هي بالنسبة لنا قدس القيامة وقبلة الأسراء والمعراج"، آملا "تحريرها".
أما عن قانون الانتخابات، فنوه الى أنه "ركبوا قانونا قائما على النسبية ،وهذا أوجدناه في قانوننا وعلى دوائر محددة، علما أننا في قانوننا قلنا بلبنان دائرة واحدة، وزادوا عليه الصوت التفضيلي، الذي بات يشبه إلى حد بعيد مشروعنا وإن بإطار مختلف"، مبديا أسفه على أن "يكون الصوت التفضيلي حول المرشحين في الصف الواحد إلى خصوم".
ورأى أن "تعديل القانون بات واجبا على المجلس النيابي الجديد، أو العودة إلى قانوننا، الذي هو مرآة المنطق السياسي القائم في لبنان حتى الآن"، مجددا التشديد على "مأسسة الدولة العلمانية، وأنه لن يستطيع أحد أن يمنعنا من الحصول على حقوقنا، طالما نحن في كنف المذهبية والطائفية".
كما أعلن "تأييده المرشحين عن المقعدين الارثوذوكسيين في البقاع الغربي وزحلة إلياس الفرزلي ونقولا سابا"، معتبراً أن "العهد يفترض أن يكون قبل الانتخابات شيئا وبعدها شيئا آخر"، متمنيا "حكومة تحفظ البلد وتحرره فورا من إرهاب الفساد ووطأته".
وتابع بالقول "مؤكدا "رفع الصوت كضمانة لحقوق الأرثوذوكس في لبنان".
وختم داعيا الدول إلى أن "تعدل وتكشف مصير المطرانين، فنحن لا نريد سوى الحقيقة وجلاء مصير كل المخطوفين، لا سيما الصحافي اللبناني سمير كساب"، معولا على "العملِ الدؤوب والصامت للواء عباس ابراهيم، الذي أثمر تحرير الراهبات المخطوفات وأسرى قوانا المسلحة".