لفت النائب علي عسيران، إلى أنّ "ممارسة المندوبين والموظفين لحقّهم في الإقتراع اليوم، أمر طبيعي وهو ممارسة لحقوقهم الديمقراطية، والأمل معقود في كلّ لبنان على أن يمارس المواطنون حقوقهم الديمقراطية الأحد ليبدّدوا كلّ الهواجس العالمية وليثبتوا أنّ لبنان بلد ديمقراطي، حر وسيد ويمارس مواطنوه حريتهم بالإختيار الصحيح لمن وقف إلى جانبهم في الصعاب والشدائد".
وركّز خلال جولة له على بلدات كفرملكي وعبرا والمية ومية، حيث شارك في مغدوشة في إطلاق الطابع البريدي لمزار سيدة المنطرة وتركّزت المناقشات مع المواطنين حول أهمية الانتخابات النيابية 2018، على "أنّنا في الجنوب نلمس أنّ أهلنا أوفياء لدماء الشهداء وخيار المقاومة والتنمية، وهم سوف يجدّدون الإقتراع للأمل والوفاء، ليرى العالم أنّ لبنان قادر على الإرتقاء إلى مستويات ديمقراطية عالية سلمية وسليمة". وأكّد "أنّنا على يقين أنّ هذه الإنتخابات غاية في الأهمية في رفع لبنان إلى مستوى رقي الشعب اللبناني".
وأشار إلى أنّ "الإنتخابات النيابية علامة فارقة حيث سيكون المجلس النيابي الجديد هو من سيقود الحياة السياسية في لبنان إلى مراتب أعلى وهو الّذي سينبثق عنه حكومة جديدة تقود البلاد مع المجلس إلى ممارسة رقابة شديدة على أمور الدولة، ليصل المواطن إلى حالة من الإستقرار على مستقبله وعلى أوضاعه الأمنية وحياته وحريته وازدهاره والاطمئنان على مستقبل لبنان".
وفي عبرا، حيّا عسيران "أهلها الّذين تهجّروا من شرق صيدا وعادوا إلى بلدتهم ليساهموا في إعلاء شأنها ورقيهم ونسج علاقات ممتازة من التواصل فيما بينهم ومع جيرانهم، تأكيداً على الأصالة والعيش الواحد وهو تمتاز به هذه البلدة والبلدات المجاورة لها".