أعرب المرشح عن المقعد الماروني في بيروت الأولى مسعود الأشقر عن "أسفه لهبوط الخطاب الإنتخابي لدى بعض المنافسين في دائرة بيروت الأولى وإعتمادهم على أساليب تخوين الناس وفبركة الأخبار المغلوطة ونشر الأفلام الكاذبة عبر وسائل التواصل الإجتماعي".
وأوضح الأشقر في تصريح له "أننا نتنافس إنتخابياً على مقعد نيابي في العاصمة مما يعني أننا ملزمون بقواعد إحترام الناس وعقول الناخبين وصورة المدينة التي نسعى لتمثيلها"، مشيراً الى "أنني أستغرب أن يحوّل البعض هذه الإنتخابات الى نوع من الحرب الكلامية مستخدماً الشتائم والكلمات البذيئة والإفتراءات والإهانات، فبئس هذه الإنتخابات اذا كانت تجرّد الإنسان من أنسانيته".
ولفت الى "أنني أدعو المرشحين وأنصارهم الى أن يتذكروا أننا أبناء وطن واحد وبإنتهاء الإنتخابات سنعود صباح الأثنين الى حياتنا الطبيعية وبالتالي ليحسب كل واحد حساب الرجعة فلا تأخذه الحماسة الى أبعد من قدراته"، مشيراً الى "انني أحترم إرادة الناخبين مهما كانت وقد أردت هذه الإنتخابات منافسة فعلية في البرامج والأفكار التي أطمح الى تحقيقها خدمة لأبناء الأشرفية والصيفي والمدوّر والرميل. ومن يرى في الإنتخابات غير ذلك فأن الناس يتولون الحكم عليه في 6 أيار".