استنكر أمين عام جبهة البناء اللبناني زهير الخطيب، "لعبة مكونات السلطة والأحزاب بالحساسيات الطائفية واستخدام الغوغاء في مواجهات دموية في شوارع غرب بيروت المصنفة انتخابياً ببيروت الثانية"، داعيا "أصحاب الضمائر البيروتية الحرة من الذين عانوا من البطالة والتهجير خارج بيروت وارتفاع كلف الحياة والاستشفاء لتوظيف أصواتهم التفضيلية يوم الأحد في 6 أيار لضمان اختراق لوائح السلطة الطائفية ورموز الجشع المالي وذلك بالتركيز على اختيار اللائحة الوطنية الوحيدة بعضوية قومييها ومرابطوها وحركة شعبها وشباب المجتمع اللبناني الكاشف لفساد السلطة ورموزها".
ورأى في بيان أن "فوز الرموز كسعد الحريري وأمين شري وفؤاد المخزومي وبعض أتباعهم أصبح إحصائياً شبه مضمون وليس من مصلحة أو فائدة للبيارتة بإضاعة أصواتهم التفضيلية على من ضمن الفوز بل بتكثيف أصواتهم التفضيلية للائحة الوطنية والأكثر ترجيحاً للفوز بصوت الناس الفضي وخاصة بمرشحيها عمر واكيم وهاني فياض ونبيل السبعلي ليكون في المجلس النيابي القادم نائباً شعبياً عن بيروت وعروبياً بالمضمون والكلمة ليتحدى ويكشف للرأي العام قرارات ومشاريع الهدر والفساد ويعمل لمحاسبة المرتكبين".