وصف المرشّح مسعود الأشقر إتهامات النائب نديم الجميل له بأنها إفلاس سياسي. وقال ردّاً على سؤال: لقد وافقتُ على إجراء مناظرة معه أمام الرأي العام لكنه تهرّب في اللحظة الأخيرة من دون مبرّر. وأضاف: اسأله عن سبب التقصير في حق الأشرفية والمدوّر والصيفي والرميل طيلة تسع سنوات من ولايته الممدّة خلافاً للدستور لكنه يرفض مناقشة الأفكار وتقديم الحساب للناس.
وقال الأشقر يختبىءُ نديم الجميل وراء الشعارات لأنه فشل في تحقيق المشاريع. ويحتمي بذكرى الشهيد الكبير بشير الجميل ليحافظ على كرسي النيابة التي لم ينفع بها الناس طيلة تسع سنوات. أما تخويف الأشرفية من حزب الله فهو إهانة لأبناء الأشرفية ولعقولهم وتاريخهم وقد سئم الناس من سماعه، وهم يسألون النواب لماذا تخليتم عن حقوق الأشرفية في الإنماء والمشاركة في القرار. أنها ساعة الحقيقة وموعد الحساب في 6 أيار.