أكد مرشح "القوات اللبنانية" في قضاء البترون الدكتور فادي سعد أن "يوم 6 أيار سيحدد موازين القوى ومعالم المرحلة المقبلة بما فيها تشكيلة الحكومة وورشتنا ستبدأ في 7 ايار في رحلة بناء لبنان جديد مع كتلة نيابية وازنة وكتلة وزارية أيضا وازنة وستكون لنا القدرة على تحقيق الكثير"، لافتا الى أن"التجاذب السياسي يعيق الانماء ونحن سنعمل على إرساء سياسة التنافس الايجابي من أجل البترون ولبنان بعيدا عن الكيدية السياسية".
وخلال لقاء مع أهالي كفيفان نظمه مركز "القوات" في البلدة، أعرب سعد عن "سروره بين أهله في كفيفان القديسين، كفيفان إميل البيطار، كفيفان أنطوان زهرا ديك المنابر ونمر القوات". وحيا "روح إميل البيطار الذي قدم استقالته من وزارة الصحة عندما فقد الأمل بقيام الدولة في عهد الرئيس سليمان فرنجيه".
ولفت الى "أننا نلتقي اليوم عشية الانتخابات النيابية لنؤكد معا على هوية كفيفان وهواها، كفيفان السيادة والحرية والاستقلال، كفيفان الإلتزام والمسالمة، التي ستقول كلمتها وسترفع صوتها ضد كل ما يعيق قيام الدولة، وبفضلكم سنتمكن من الوصول الى البلد الذي نريده ونحلم به لنسلمه الى أولادنا"، مشيراً الى أنه "صحيح أن الطريق صعب وشاق وطويل ولكن نفسنا أطول وسنكافح في سبيل لبنان القوي ولن نتعب ولن نتراجع عن تحقيق ما نصبو اليه لكي تبقى أرضنا ارض قداسة في هذا الشرق. هذا هو تاريخنا وهذا هو حاضرنا ومستقبلنا"، متوجها الى الحضور "نحن على الموعد يوم الأحد، كونوا الصوت والثورة في وجه الفاسدين ومعكم وبفضل دعمكم سنحافظ على المقعد ونتداوله الواحد مع الآخر ونتابع المسيرة التي بدأها الرفيق أنطوان زهرا ونعمل للأهداف نفسها".
وشدد على أن "يوم 6 أيار سيحدد موازين القوى ومعالم المرحلة المقبلة بما فيها تشكيلة الحكومة وورشتنا ستبدأ في 7 ايار في رحلة بناء لبنان جديد مع كتلة نيابية وازنة وكتلة وزارية أيضا وازنة وستكون لنا القدرة على تحقيق الكثير. هناك مشاريع انطلقت مع النائب انطوان زهرا ونحن سنكمل ما لم يتحقق وسنشكل قوة ضغط لتحقيق المزيد ولن يتمكن أحد من الوقوف في وجهنا".
ورأى ان "التجاذب السياسي يعيق المشاريع الانمائية ولكنني سأمد يدي وأجعل من التواصل والتعاون عنوانا للتعاطي مع من سيمثل منطقة البترون الى جانبي. وسأسعى لخلق عدوى في التعاطي السياسي لكي معا نتمكن من تحقيق الانماء. في السياسة موقفنا واضح وفي الانماء ايضا موقفنا واضح وسنعمل على إرساء سياسة التنافس الايجابي من أجل البترون ولبنان بعيدا عن الكيدية السياسية".
وردا على سؤال عن اقتراع المغتربين أعرب سعد "عن إرتياحه للعملية الانتخابية في الخارج وللآلية التي اعتمدت" لافتا الى أن "مندوبونا لم ينعسوا ولم يناموا بل سهروا وحرسوا صناديق الاقتراع التي نقلت بأمانة من مراكز الاقتراع مختومة بالشمع الأحمر وممهورة بتواقيع مندوبي المرشحين الى مصرف لبنان".
كما طرح "علامة استفهام حول التأخير في اصدار قرار السماح للمغتربين الذين لم يتمكنوا من الاقتراع في الخارج بالادلاء باصواتهم في لبنان في 6 ايار"، واستبعد أن "يتمكن عدد كبير من المغتربين من الوصول بهذه السرعة الى لبنان".