أكد رئيس رابطة مخاتير بعلبك علي عثمان، في اجتماع لمخاتير المنطقة، "سوء اختيار مركز الاقتراع لأحياء الريش الشرقي والغربي والشميس، حيث تم نقلهم الى مركز تجمع المدارس الواقع عند أطراف المدينة من جهة السلسلة الشرقية ويضم أكثر من 12 ألف ناخب".
وسأل عثمان "كيف يا معالي وزير الداخلية يتم نقل اكبر احياء مدينة بعلبك من حيث عدد الناخبين، من داخل المدينة الى جرودها، اي على ارتفاع حوالي 2000 متر، ما يرتب على الناخبين مشقة الانتقال، علما ان المكان لا يربطه بالمدينة سوى طريق شديدة الانحدار مع عدم وجود مواقف للسيارات".
ودعا وزير الداخلية الى "اعادة النظر ونقل مراكز الاقتراع المذكورة الى احيائها لتكون قريبة من الاهالي"، مشيراً الى أنه "رغم مراجعة محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ورفع كتاب بهذا الشأن، لم نر أي تجاوب حتى الساعة".
ورأى المختار حسين جمال الدين ان "قرار نقل مراكز الاحياء الثلاثة الى منطقة نائية وبعيدة وفيها صعوبة انتقال هو قرار مجحف بحق الناخبين، فهل المطلوب حرمانهم حق الانتخاب؟ ونحن كمخاتير نطالب باعادة النظر بهذا القرار وخاصة ان هناك مراكز بديلة وجاهزة ومنها مركز ثانوية السيد عباس الموسوي ودار المعلمين والمعلمات والثانوية الاهلية، وكلها توفر سهولة انتقال المواطن للإدلاء بصوته في هذا الاستحقاق الوطني".