أكد السفير السوري لدى الفاتيكان حسام الدين آلا أن "سوريا التي أفشلت العدوان الثلاثي الأخير عليها والتي تحقق قواتها المسلحة انتصارات كبيرة في مواجهة المجموعات الإرهابية التكفيرية تخوض هذه المعركة بالنيابة عن العالم حتى ينعم بالأمن والسلام"، لافتاً إلى "التطورات التي تشهدها سوريا والمنطقة نتيجة السياسات العدوانية التي تنتهجها الولايات المتحدة وحلفاؤها والهادفة إلى نشر الفوضى وعدم الاستقرار تحت ستار ما يسمى "الربيع العربي" الذي ساهم في انتشار الإرهاب وانتقال مخاطره عبر الحدود بتواطؤ من دول الجوار الإقليمي وإلى تنامي ظواهر اللجوء والهجرة".
وأكد آلا، أن "سوريا التي دأبت على مدار التاريخ على احتضان اللاجئين والمهجرين قسراً من بلدانهم وتوفير الحماية والرعاية لهم مصممة على مواصلة تحمل الأعباء في تلبية الاحتياجات الأساسية لمواطنيها رغم التحديات الكبيرة التي يفرضها الإرهاب المدعوم من الخارج والإجراءات القسرية الأحادية المفروضة عليها".