أفاد رئيس لجنة الانتفاضة والقدس العميد رمضان شريف بـ"ان فلسطين تمر بظروف حساسة ومهمة في ظل مسيرات العودة"، لافتا الى ان "الاجيال الفلسطينية الجديدة ضخت دماء جديدة في مسيرة الكفاح ضد الكيان الصهيوني"، مشيراً إلى ان "يوم القدس العالمي كتراث استراتيجي ومنقطع النظير لمفجر الثورة الاسلامية والذي يؤكد عليه قائد الثورة الاسلامية دوما، تمكن من اداء دور مهم في الحيلولة دون نسيان القضية الفلسطينية وسماع صرخة مظلومية الشعب الفلسطيني، في هذه الظروف التي تسعى فيها الامبراطورية الاعلامية لنظام الهيمنة والصهيونية الدولية لحرف انظار الراي العام العالمي".
واعتبر العميد شريف أن "يوم القدس فرصة سانحة لمراجعة ملف الاحتلال ووحشية الكيان الصهيوني الغاصب والقاتل للاطفال، ومحور وحدة وتضامن الامة الاسلامية"، مشيراً إلى ان "ظروفا حساسة ومهمة تشهدها المنطقة اليوم خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فمن جانب هنالك مؤامرة جارية من قبل الاميركيين والصهاينة عبر مشروع نقل السفارة الاميركية الى القدس ومن جانب اخر فان انتصارات جبهة المقاومة ونهاية شجرة داعش الملعونة، قد جعلت حماة الارهابيين يشعرون بالعجز وجعلت الكيان الصهيوني في اسواْ الظروف الدفاعية والنفسية".
واشار الى "الانتفاضة الفلسطينية العظيمة ضد الاحتلال"، واضاف، انه "مع دخول الجيلين الفلسطينيين الثالث والرابع الى ساحة الكفاح والتضحية بتقديم اكثر من 50 شهيدا والالاف من الجرحى لغاية الان، قد تم ضخ دماء جديدة في شرايين الكفاح المناهض للصهيونية والتي ستكون مثمرة بعون الباري تعالى وان ارادة الامة الاسلامية ستفرض ثمنا باهضا على تنفيذ المؤامرة الاميركية – الصهيونية المتمثلة بنقل السفارة الاميركية الى القدس".