لفت رئيس حركة السلام الدائم فادي أبي علام، خلال مؤتمر صحافي عقدته الحركة في مقر نادي الصحافة، ذكّرت فيه بمخاطر إطلاق الرصاص ابتهاجاً بنتائج الانتخابات النيابية 2018، إلى أنّ "اللبنانيين شهدوا خلال بعض الحملات الإنتخابية في الأسابيع الماضية وفي العديد من المناطق، تفلّتاً للسلاح وإطلاقاً عشوائياً للرصاص، ما يتسبّب بالأذية والأضرار المادية والمعنوية وحتّى بالموت في بعض الأحيان، كان آخرها وفاة الطفل أسامة عياش في فنيدق والطفل أحمد زغلول في محلة أبي سمرا - طرابلس".
وركّز على أنّ "لا بدّ من التذكير أنّ في العام 2005، إعتذر رئيس مجلس النواب نبيه بري عن تقبّل التهاني بفوزه رئيساً لمجلس النواب بسبب مقتل أربعة مواطنين وجرح العشرات نتيجةً لإطلاق الرصاص إبتهاجاً"، متوجّهاً إلى المرشحين قائلاً "يا من إخترتم أن تكونوا صوت الناس، نؤكّد لكم أنّ الناس كفرت بتفلّت السلاح تجارةً وحيازةً وحملاً وإستخداماً. وفي العام الفائت 2017 كان لدينا ما يقارب الـ400 ضحية بالسلاح المتفلت"، مشدّداً على أنّ "المطلوب إتخاذ التدابير الوقائية من قبلكم وليس من قبل الجهات الأمنية الّتي تقوم بدورها على أكمل وجه، وذلك بالإيعاذ إلى أنصاركم ومحبّيكم ومريديكم بأن بلجأوا إلى الأساليب الحضارية إبتهاجاً بالفوز في عرس الديمقراطية وليس باطلاق الرصاص، وأن تتعهّدوا بالإلتزام بمضمون وثيقة الشرف الّتي أطلقها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في السراي الحكومي في 25 أيلول 2017 "
وطالب المجتمعون من المواطنين المسؤولين "التقيّد بعدم إطلاق النار العشوائي، والتبليغ عن حالات إطلاق رصاص".