طالب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، حركة "حماس" بـ"تمكين وتسليم حكومة الوفاق، كافة المسؤوليات والصلاحيات دون تأخير أو تجزئة، وتجنيب الشعب المزيد من ويلات الانقسام"، داعياً إلى "ضرورة الالتفاف حول المواقف الصلبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، فقد استطاعت فلسطين، وهي تحت الاحتلال أن ترفض الإملاءات الأميركية، وأن تؤكد أهدافها وثوابتها الوطنية التي من أجل تحقيقها يضحي شعبنا الصامد".
وأكد أن "إحلال السلام العادل القائم على إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، هو مصلحة كافة الأطراف ومفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم"، مشيراً إلى أنه "كان لزاماً على القيادة الفلسطينية التصدي لمحاولات ضرب شرعيتها وتبديد حقوق شعبنا، فانعقد المجلس الوطني، ليحمي المشروع الوطني، ويفعل أطر وهياكل منظمة التحرير".