حذر وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير من أن "استمرار شركة الخطوط الجوية الفرنسية "اير فرانس" معرض للخطر بعد استقالة الرئيس التنفيذي للشركة جان مارك جاناياك بسبب خلاف بشأن الرواتب".
وتجدر الاشارة الى انه من المقرر أن يبدأ الموظفون الإثنين اضرابا يستمر 14 يوماً للمطالبة بزيادة رواتبهم بنسبة5.1 بالمئة هذا العام مع تعافي الشركة من سنوات من الخسائر وإعادة الهيكلة.
يذكر أنه استقال جاناياك من منصبه بعد أن رفض الموظفون عرضاً أخيراً قدمه اليهم ويقضي برفع الرواتب بنسبة 7 بالمئة خلال أربع سنوات.
ودعا لومير الجميع إلى أن "يكونوا مسؤولين، الطواقم والموظفون الارضيون والطيارون الذين يطلبون زيادات غير مبررة للرواتب"، مشددا بالقول "كونوا مسؤولين أن استمرار اير فرانس معرض للخطر".
كما حذر من ان "الدولة التي تملك 14.3 بالمئة من المجموعة لن تقدم الدعم للشركة".