أكد عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا أنه "قبل الانتخابات النيابية كان هناك توتر اقليمي وكان هناك خوف من ضربة اميركية تلغي الانتخابات مما قد أثر على جو الانتخابات"، معتبراً أن "حصول الانتخابات هو انجاز للعهد لأن رئيس الجمهورية ميشال عون كان مصر على أن يكون هناك قانون انتخابي وأن يكون هناك انتخابات".
وأشار نقولا، في حديث اذاعي، الى أن "القانون الانتخابي ليس القانون الأفضل ويجب ان يتغير، كما أنه يجب المحافظة على النسبية"، منوهاً الى أن "طريقة الصوت التفضيلي خلقت التردد بصفوف المنتخبين لذا يجب تعديلها ليصبح هناك حرية أكثر للمواطن لاختيار من يريد".
كما أعرب عن "أمله بأن نعود الى طاولة الحوار لتقرير مصير البلد وخصوصاً أننا على عتبة تأليف حكومة جديدة"، لافتاً الى "أننا نحن المسيحيون معتادون ان هناك نوع من الديمقراطية الزائدة ليدنا مقارنةً مع باقي الطوائف".
وتابع بالقول أن "هناك نوع من عدم الحماس عند الناس للاقتراع ورفض التحالفات التي حصلت ادى الى انخفاض نسبة الاقتراع، وعام 2009 كان هناك حافز أكثر لدى الناس للمشاركة بالمعلية الانتخابية".
كما شدد نقولا على أنه "يجب قبل عام من الانتخابات ان يقررو المواطنون اين يريدون ان ينتخبوا دون أن يتم الاقتراع وفق سجل العدلي، لذلك الناس لم تعد معنية بالمناطق التي لم تعد تسكن فيها".
وذكر أنه "قبل 20 من الشهر الحالي هناك اقتراحين اريد تقديمهما الأول هو أنه على النائب ان يحمل شهادة جامعية، والثاني أنه على النائب ان يكون متفرغاً لمهنته النيابية".