لفت "حزب سبعة"، إلى أنّ "بعد سنة ونصف من تأسيس "سبعة" وعمل الآلاف من الناشطين الأبطال الّذين قرّروا التحرّر من قبضة الأحزاب التقليدية والزعماء في المناطق كافّة، نجح "حزب سبعة" في خرق منظومة الحكم في لبنان من خلال فوز مرشحته الإعلامية بولا يعقوبيان بمقعد نيابي في العاصمة بيروت"، مشيراً إلى أنّ "هذا الفوز يعتبر إنجازاً كبيراً نظراً لشوائب القانون الإنتخابي والآلاف من المخالفات والتعديات والعنف من قبل الأحزاب التقليدية الّتي حاولت خطف هذه الانتخابات النيابية 2018".
وأكّد في بيان "أنّه يفتخر بمرشحيه في بقيّة المناطق الّذين يعتبرون أبطالاً قرّروا المواجهة العلنية مع منظومة الفساد"، مشدّداً على "أنّه يتراجع عن تقديم الطعونات في المناطق الّتي مورست فيها أسوء أنواع المخالفات، وصولاً إلى التعديات الجسدية على المرشحين والناشطين". وبيّن أنّ "هيكلية "حزب سبعة" معدّة لتكون منصّة لخلق قيادات جديدة وتقديم عمل سياسي محترف".
ونوّه الحزب إلى "أنّنا سنقدّم نموذجاً جديداً من المعارضة في لبنان من خلال حكومة ظلّ ونوّاب ظلّ (أساسا من مرشحينا) وبلديات ظلّ وهو مفهوم جديد تقدّمه "سبعة" على الساحة السياسية. سنتابع الآن ورشتنا التأسيسية والتنظيمية على الصعد كافّة وسنبني على النتائج في كلّ المناطق لنكون على جهوزية كاملة في الإستحقاقات المقبلة"، موضحاً أنّ "أخيراً، نحن على ثقة بأنّ حكومة الظل في سبعة المكوّنة من خبراء في المجالات كافّة، ستكون داعماً كبيراً لممثّلتنا في البرلمان بولا يعقوبيان من أجل تقديم مشاريع قوانين في كلّ المجالات وتقديم عمل برلماني مميّز".
وشكر "كلّ اللبنانيين الّذين صوّتوا لمرشحي "حزب سبعة" ولوائح "كلنا وطني" في كلّ المناطق"، واعداً بأنّ "هذه الأصوات لن تذهب سدى"، مجدّداً التزامه بـ"خطّ المجتمع المدني ونيّته بمتابعة التعاون مع باقي مجموعات المجتمع المدني الّتي تحالف معها في الإنتخابات".