أعرَب رئيس بلدية الشويفات زياد حيدر عن أسفه لـ"الأوضاع المتوترة التي شهدتها المنطقة بعد الاشكال الذي وقع بين عنصر من الحزب "الديموقراطي اللبناني" وآخر من الحزب "التقدمي الإشتراكي" على خلفية احتساب أصوات لنوّاب ومرشّحين، قائلاً: "لا مصلحة لأحد في توتير الأجواء، وكلّ شاب يَسقط شهيداً هو خسارة للبيت الواحد، فلا خيار سوى تهدئة النفوس".
وفي حديث لصحيفة "الجمهورية"، أوضح حيدر أن "الإشكال ليس وليد ساعته إنّما القلوب مليانة والأجواء لم تكن مريحة، فمنذ ما قبل الانتخابات يلوح التشنّج في الأفق، إلى أن بدأ الاحتقان يتّسع في النفوس وكادت تنفجر"، لافتاً إلى ان "الجميع بدا راضياً على النتائج، فقد نال وليد جنبلاط حصّةً، كذلك طلال إرسلان، وكان يجب ان تنتهي الأمور عند هذا الحد، وأن يزول التشنّج ولكنْ يبدو أنّ زيارة النائب أكرم شهيّب وما صَدر عنه بالنسبة إلى رئيس لائحة بالمتعة أثّرَ في النفوس المحتقنة، لذا نأمل في فتحِ صفحةٍ جديدة لكي لا تتطوّر الأمور".