رأى منسق عام تيار المستقبل حاصبيا مرجعيون عبدالله عبدالله ان "ما حصل في بلدة شبعا من مسيرة موصوفة بالكره والعداء لابناء البلدة امر مشين بحق من قام بها وبحق من دعمها". وأضاف "لقد قال ابناء شبعا كلمتهم بالتصويت للسيد عماد الخطيب باربعة الاف صوت ويزيد، بينما نال النائب الحالي قاسم هاشم الف واربعمائة صوت، على الرغم من وجوده في البرلمان قرابة عقدين من الزمان لم تشهد خلالهما البلدة اي مشاريع تذكر".
وأضاف "كان يهمنا ان نرى هذه المسيرة وهي ترفع العلم اللبناني الذي يظلل البرلمان لكن الدعاء الى الضاحية وغيرها في قلب شبعا وامام منزل النائب وحضوره يدلل بكل وضوح على ان النائب الفائز باصوات اهلنا من غير شبعا عليه ان يسدد فاتورة النجاح عبر الاستقواء على اهله عبر بعض المستفيدين والشبيحة".
وطالب النائب الذي بات يمثل المنطقة الجنوبية بـ"ادانة هذه الاعمال وتحديد موقفه منها بشكل لا لبس فيه واذا كان فعلا لا يسعى وراءابجاد شرخ بين ابناء البلدة تحقيقا لطموحات صغيرة لا تغير من مواقف البلدة وابنائها بل تزيدهم رفضا ومقتا لما بات يعرف بالشبيحة والغوغاء، مطالبا القوى الامنية والقيادات المعنية التي دعت الى الترفع الى مستوى المسؤلية ان تبادر لوضع حد لهذه الممارسات.
فالسكوت او عدم المواجهة من ابناء البلدة ليس خوفا او جبنا بمقدار ما هو شعور بالمسؤولية وترفع عن مستوى نحرص على عدم التعامل به حرصا على اهلنا وتاكيدا ان الانتخابات انتهت وان غدا يوم اخر".