أعربت حركة "التوحيد الإسلامي"، عن أسفها "للقلاقل الأليمة والمتنقّلة الّتي تطوّرت في بعض المناطق إلى اشتباكات مسلّحة دامية، كتداعيات الإعلان عن نتائج الانتخابات النيابية 2018 سواء في بيروت أو في المناطق الأخرى"، مؤكّدةً أنّ "الجميع يتحمّل مسؤولية في هذا المجال، سواء من قام بمسيرات استفزازية ابتهاجاً بالفوز أو من عبّر عن غضبه بعد خسارة بعض المرشحين من خلال ردود أفعال سلبية جدّاً".
وتقدّمت الحركة، في بيان، بالتهنئة من "جميع الرابحين في هذا الإستحقاق، ولا سيما حلفائنا في محور المقاومة"، شاجبةً في الوقت عينه، "المحاولات المقصودة وغير المقصودة لتعكير صفو هذا الإنتصار الجديد"، مشيرةً إلى أنّ "الواجب الوطني يحتّم على أبناء الوطن من الفائزين أن يتواضعوا لاخوانهم، وفي المقابل على الخاسرين في هذا الإستحقاق أن يهنئوا من حازوا مقاعد نيابية كممثلين لكلّ الشعب اللبناني".
وأكّدت أنّ "من الواجب أن ننطلق في تحصين الوحدة الوطنية ومعالجة مشاكل المواطن الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن الإستعداد في مختلف النواحي للعدوان الإسرائيلي الّذي يلوح في الآفاق مع تزايد التهديدات الصهيونية للبنان".