لا توافق مصادر مُطلعة في حديث إلى "الأخبار" على أنّ البلوك العلوي انتهى، مؤكدة ان الحزب العربي الديمقراطي لم يبدأ عمله الانتخابي رسمياً إلا قبل 8 أيام من موعد 6 أيار، وكان يُدير الانتخابات شخصٌ من وراء الحدود هو رفعت عيد، على العكس من بقيّة القوى".
وأوضحت انه "صحيحٌ أنّ الفارق بين المرشح أحمد عمران وعلي درويش لا يتعدّى المئات، لكن الفرق أنّ عمران جيّر من الأصوات العلوية لمصلحة النائب فيصل كرامي ورفلي دياب، في حين أنّ درويش استفاد من تجيير رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي له". وأضافت "ذلك يعني ان "درويش لم ينل أكثر من 1000 صوت علوي"، لافتا إلى ان "عمران ليس مُرشحاً حزبياً، ومن الطبيعي ألا تكون هناك حماسة لدعمه".
وأكدت ان "رفعت عيد أثبت وجود مُحبّين يتأثرون بقراره. فليعيدوا رفعت عيد إلى جبل محسن، ويُقفلوا ملفّ المُبعدين، وبعدها يُحاسبون العربي الديمقراطي في الانتخابات".