أشار النائب المنتخب سليم سعادة خلال حفل عشاء أقامته على شرفه مديرية كفرحزير في الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى ان "المعركة الانتخابية أسفرت بفعل القدر عن فوز لائحة 2009، وكما كنا متحالفين حينها ها نحن الاصدقاء نعود مع الوزير السابق فايز غصن والمحامي جورج عطالله لنمثل الكورة ونعمل لمصلحتها، كفريق عمل واحد، لنؤمن اقله كل ما له علاقة بالكورة من بنى تحتية اضافة الى حماية البيئة. ونتمنى ان يأخذ الله بيدنا ونتمكن من حماية الزيتون والملح حيث انهما ثروتان بحريتان وبريتان، حيث اننا نملك الملح في البحر والزيتون في السهل، وانا على ثقة ان صديقي فايز وجورج لديهم حماسي عينه واكثر لنقوم بالمهمة المطلوبة، لاسيما ان الكل يدرك حالة الدولة الفقيرة والحيثيات المطبقة فيها. الا اني اعدكم بالشأن العام ان تكون الكورة اولوية لدينا لأننا نمثلها".
وأشار الى "انه لا يمكن العمل في المنطقة وتحقيق مشاريع الا في ظل موافقة جميع نوابها". وقال: "نحن متأكدون ان التعاون موجود، يد واحدة وقلب واحد، هذا على صعيد الشأن الكوراني، اما على صعيد العمل في مجلس النواب فإن عملي يتركز في لجنة المال والموازنة لأنه اختصاصي اولا وأعمل به بشغف، وثانيا لأن كل مشروع يعرض على مجلس النواب، وكل فلس يدخل او يخرج في البلد يعرض على الموازنة وهي فرصة للاصطياد مع الكتل لتأمين مصالح الكورة، حيث يمكن طلب الخدمات لها. لذا فإن موضوع المال والموازنة اساسي، ووجودنا في هذا الاطار مهم لتأمين حقوق الكورة وتحصيل حقوقها. لاسيما انه في فترة تقارب التسع سنواب لم تشهد الكورة حركة انمائية".
وتطرق الى "الاوتوستراد الذي تم تلزيمه الآن من شكا وصولا الى كوسبا"، قائلا: "عملنا انا وفريد وفايز لإنجاز تأهيله، ورصدت له اعتمادات من 14 سنة". وإذ رأى ان "الكورة في العهد الجديد ستكون بخير مقارنة مع الاقضية الاخرى"، قال: "سنعمل فريقا واحدا لتحصيل حقوق الكورة وتأمين الخدمات لها". وأضاف: "خضنا المعركة في خضم بعض الصعوبات في الحزب، ثم واجهتنا مشكلتان، الاولى اني كنت متقاعدا منذ نحو سبع سنوات وعدت من جديد للتواصل مع كل بلدة كورانية وبيت فيها، ما اضطرني للعمل ليل نهار، الا اني لم اتعب بل كنت اشعر بالسعادة والفخر اني تمكنت من تلبية واجبي كاملا في ذلك. ونجحت بالتواصل مع الجميع بصدق وصراحة والحديث عن موقعنا وموقفنا ومشاكلنا.. والحمدلله انه نتيجة ذلك تحققت المعجزة بالنصر. والمشكلة الاخرى ان حلفاءنا بالمعركة كانوا ألد الاخصام، في ظل النظام اللبناني الذي لا يبدو صعبا، اذ انكم ان نظرتم للتحالفات تجدون امل متحالفة مع "حزب الله" و"حزب الله" متحالف مع التيار الوطني الحر والتيار متحالف مع تيار المستقبل والمستقبل متحالف مع وليد جنبلاط وجنبلاط متحالف مع امل... هذا هو نظامنا اللبناني كنا في مواجهته بكامله يستثنى منه وليد جنبلاط لعدم وجود دروز في الدائرة".