نبّه "لقاء الجمهورية" من "خطورة اشتعال حرب اقليمية على مقربة من الحدود اللبنانية الجنوبية"، داعياً جميع القوى الى "العمل الجدي لعدم إقحام لبنان في حرب لا تعنيه وتحييده عن تداعياتها السلبية على أمنه واقتصاده وسلامة أهله".
وفي بيان له، ناشد المجتمع الدولي وبخاصة الامم المتحدة "إعادة إطلاق المباحثات للحد من انتشار السلاح النووي وصولاً الى نزعه وضبط استعمال الطاقة النووية دون تفريق بين دولة واخرى وفي ما يتعلق بالشرق الاوسط حيازة اسرائيل على اكبر ترسانة نووية".
وعبّر اللقاء عن أسفه "لما رافق العملية الانتخابية من شوائب واعتراضات وما تلاها من عراضات غير مقبولة"، مشيراً الى ان "تدني نسبة المشاركة هو انعكاس لعدم ثقة المواطنين بسلامة العملية الديموقراطية برمتها"، داعياً الحكومة الى "دراسة الاسباب التي ادت الى الاعتراضات الكثيرة لتصحيح قانون الانتخاب ومحاسبة المسؤولين عن التجاوزات" كما تمنى على المجلس الدستوري "التحقيق بالطعون التي سترده بشفافية دون الرضوخ للضغوطات من اي جهة اتت".
وأسف "لقاء الجمهورية" لوقوع ضحايا سواء في عكار أم في الشويفات، داعياً الى ضرورة توقيف كل من تثبت مسؤوليته في عملية اطلاق النار، معزياً أهالي الضحيتين على مذبح الفوضى والفلتان الأمني غير المقبول.