هنأ نائب رئيس حركة التجدد الديموقراطي أنطوان حداد جميع الفائزين في انتخابات عاليه-الشوف، متمنياً "طي صفحة التعبئة والتحريض التي شابت التنافس الانتخابي، والعودة الى أجواء المصالحة والانكباب على تلبية الحاجات الحقيقية والطموحات المشروعة لمواطني ومواطنات عاليه-الشوف، من بيئة نظيفة وفرص عمل وتعليم لائق وخدمات عامة، التي هي المدخل الاساس لتثبيت اهلنا في ارضهم واعادة الألق التاريخي لمنطقتنا كنواة للكيان اللبناني وعاصمة للفكر والثقافة والسياحة في لبنان".
كما أستنكر "حوادث العنف التي رافقت هذا الاستحقاق وابرزها مقتل الشاب علاء أبو فرج في الشويفات وأضم صوتي الى الداعين لتطويق الحادث وتسليم المرتكبين دون تلكؤ الى السلطات الامنية كي يأخذ العدل مجراه وفق منطق الدولة والقانون الذي لا بديل عنه لتنظيم حياتنا الوطنية والسياسية فوق كل الأراضي اللبنانية".
ولفت إلى أن "ابرز الدلالات بالنسبة الى القوى المدنية فهي نسبة التصويت الذي نالته اللوائح المستقلة والذي كاد مجتمعا ان يلامس عتبة التأهيل الانتخابي، ما يعني انه كان يمكن لهذه القوى ان تتنزع مقعدا نيابيا أو اكثر لو نجحت في توحيد جهودها عبر التخلي عن نزعة التفرد والشخصانية من جهة وتحصين صفوفها من الاختراق الحزبي من جهة أخرى وآمل ان يتم التعلم من ضياع هذه الفرصة الثمينة الذي كنت قد حذرت منه بوضوح لدى اعلاني منذ شهرين العزوف عن الترشح لهذه الانتخابات".
وأكد "انني سوف اواصل العمل وفق اولوية توحيد الجهود وتحصين الصفوف، ومن ضمن المعايير الواضحة التي وضعتها حركة التجدد فيما يتعلق بسيادة الدولة وحكم القانون داخليا وخارجيا، تعزيز المواطنية والانتقال الفعلي الى الدولة المدنية، مكافحة الفساد وتحديث الاقتصاد وتحقيق العدالة الاجتماعية".