رأى لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية، عقب اجتماعه الدوري في مقرّ حركة الأمة، أنّ "إجراء الانتخابات النيابية 2018 إنجاز وطني بامتياز، جاءت نتائجها انتصاراً للموقف الوطني المتمثّل بالثلاثية الذهبية "الجيش والشعب والمقاومة"، وأظهرت هذه الإنتخابات أهمية التمثيل الوطني، وأهمية اعتماد لبنان دائرة إنتخابية واحدة على قاعدة النسبية وخارج القيد الطائفي، وذلك تطبيقاً للمادة 22 من الدستور".
وشدّد على "ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة للبدء بإعداد مشاريع قوانين تتصدّى للأزمات الإجتماعية والاقتصادية والتنموية، وإيجاد الحلول المناسبة لها، خصوصاً أزمة الكهرباء والماء والخدمات العامة، وذلك للتخفيف من الأعباء المعيشية والحياتية للبنانيين، خصوصاً في المناطق الّتي تحتاج إلى مشاريع تنموية مُلحّة"، مشيراً إلى أنّ "الأحداث الأخيرة أثبتت أنّ كفّة موازين القوى باتت اليوم لصالح محور المقاومة ومحور الإعتراض على الهيمنة الإمبريالية والصهيونية، وأنّ هذا المحور مستمرّ في تحقيق المزيد من الإنتصارات والإنجازات، وأنّ الأمّة تستفيق من كبوتها وتعمل لتحقيق مصالحها في مواجهة الصهيونية، بالرغم من الإحتقان الدولي والإقليمي بسبب التصعيد الأميركي - الصهيوني، وبالرغم من الإنسحاب الأميركي من الإتفاق مع إيران وتداعياته، وبالرغم من محاولات الضغط الأميركي - الصهيوني على محور المقاومة، والّذي تجلّى في قرار نقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس".
ووجّه اللقاء "تحية اكبار للتصدّي الشجاع والصلب للجيش العربي السوري ضدّ العدوان الصهيوني المتكرّر والردّ الصاروخي المناسب، في إطار موقف سياسي حازم بالردّ على أي عدوان، ممّا خلق توازناً في المواجهة وردعاً لأي محاولة عدوان جديدة، وانّ سيادة سوريا بعهدة قيادتها الحريصة على استعادة وحدتها وإنهاء الإرهاب التكفيري"، داعياً إلى "المشاركة الشعبية والسياسية الكثيفة في مسيرة العودة التّي ستنطلق الساعة الرابعة عصر يوم الثلثاء الواقع في 15 أيار الحالي إلى قلعة الشقيف الجنوب، وذلك انتصاراً للشعب الفلسطيني في مواجهاته المستمرّة والمتصاعدة والبطولية ضدّ الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ولتكريس حقّ عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه وممتلكاته".