ركّز المتحدث بإسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، على أنّ "قرار المغرب مطلع الشهر الحالي، قطع علاقاته مع إيران، لا علاقة له بالسياق الدولي الّذي يستهدف هذه الدولة"، موضحاً أنّ "خطوة قطع العلاقات جاءت بسبب محاولة تسليح وتدريب عناصر من جبهة البوليساريو من طرف "حزب الله" حليف إيران، وهو ما يهدّد أمن واستقرار البلاد".
وشدّد على أنّ "الرباط اتّخذت القرار في إطار ما تمليه السيادة الوطنية لحماية مصالح البلاد"، كاشفاً أنّ "بلاده تملك أدلة وحججاً تدين إقدام "حزب الله" على تسليح وتدريب عناصر من البوليساريو على حرب الشوارع، وتكوين عناصر كوماندوز (قوات خاصة)".
وتنازع "البوليساريو، المغرب السيادة على إقليم الصحراء منذ عام 1975، حين انتهى الاحتلال الإسباني للمنطقة، وتحوّل النزاع إلى صراع مسلح توقف عام 1991، بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
من جهة ثانية، نفت إيران و"حزب الله" صحة ما أعلنته الرباط بشأن تسليح وتدريب "البوليساريو". وبيّن "حزب الله" أنّ "المغرب يوجّه هذه الإتهامات بفعل ضغوط أميركية وإسرائيلية وسعودية".