اعتبر تيار "الفجر" ان "التمادي الصهيوني في تنفيذ اﻻعتداءات المتنوعة على سوريا كان يتم دائما بغطاء سياسي وعسكري اميركي . وما ميز العدوان اﻻسرائيلي اﻷخير على اﻵراضي السورية كان الرد العسكري الملائم الذي أكمل حلقة التصدي للطيران اﻻسرائيلي منذ بضعة أشهر وسقط من جرائه طائرة صهيونية أميركية الصنع"، مشيراً إلى أنه "في اللحظة السياسية التي أرادت فيها ادارة ترامب أن تخرج من اﻻتفاق الدولي النووي مع ايران ، وقبل بضعة أيام من نقل السفارة اﻷميركية في الكيان الصهيوني الى القدس المحتلة جاء الرد العسكري المقاوم بصياغته المشتركة اﻻيرانية - السورية بالغ الدﻻﻻت والمعاني . فقد حمل هذا الرد تاكيدا بأن السياسة العدوانية اﻷميركية والصلف الصهيوني المتمادي ليسا قادرين على تنفيذ خطواتهما المعادية بسهولة ويسر اعتاد عليهما هذين العدوين على امتداد العقود السالفة . وأن المقاومة العربية واﻻسلامية التي أربكت المشروع الصهيوني ﻻ بل هزمته في لبنان وفلسطين تتمدد وتتسع وتفرض نفسها في ساحات جديدة . ما يضع حدا فاصلا أمام العربدة الصهيونية واﻷميركية التي أدمنها الصهاينة وتعايش مع موجباتها حكام اﻷنظمة العربية المتواطئين بالعلن والخفاء على حد سواء".
وفي بيان له، حيا تيار "الفجر" "الرد العربي اﻻسلامي السوري اﻻيراني على العدوان الصهيوني ، ﻻ يسعنا اﻻ تجديد الدعوة الى قيام مقاومة عربية اسلامية شاملة يقوم بأعبائها كل من يعتبر نفسه مرشحا للانخراط في حركة تحرر عربي اسلامي فاعلة وحاسمة من القوى السياسية اﻻسلامية والعربية المنتشرة في أقطار عالمنا العربي واﻻسلامي وصوﻻ الى التحرر من الهيمنة الغربية اﻻستعمارية واﻻستكبارية والتي يمثل الكيان الصهيوني المصطنع أبشع صورها الغاشمة".