كشف وزير السياحة السوري بشر يازجي عن أن "سوريا شهدت قدوم أكثر من مليون سائح أجنبي خلال العام الماضي رغم الحرب الدائرة في البلاد"، موضحاً أن "العام 2017 شهد قدوم 1.3 مليون سائح من جميع الجنسيات إلى سوريا، مشيرا إلى أن السياحة الداخلية تشكل من 40 في المئة إلى 60 في المئة من القطاع السياحي".
وأكد يازجي أن "السياح الأجانب الذين قدموا إلى سوريا لم يتعرض أي منهم لأذى رغم الحرب"، مشيرا إلى أنه "تم تأسيس شركة أمنية سياحية لرجال أعمال تقدم كافة الخدمات الأمنية لكل القادمين إلى سوريا، خصوصا في مجال سياحة الأعمال"، لافتاً إلى ان "الحكومة السورية لم تكتفي بمواجهة التحديات بل عملت على تحويلها إلى فرص".
وأشار إلى أن "معظم الشركات العالمية بدأت بالتقدم لبحث فرص مشاركتها في مختلف المشاريع"، وقال: "بدأنا نشهد عودة لمشاريع كبيرة على مستوى الاستثمار السياحي، ولدينا افتتاح منشآت سياحية على مستوى الفنادق".
وأوضح أنه "خلال فترة ما قبل الحرب وحتى تاريخه لم تنسحب أي شركة استثمارية عربية كانت أو أجنبية من السوق السورية، التي وصفها بالمغرية، والتي يوجد لديها العديد من المقومات فمازالت تستقطب السياحة الدينية"، مشيراً إلى أن "الوزارة وضعت خطط تشمل مواكبة التحولات السريعة، التي يمر بها القطاع السياحي نتيجة الطفرة في قطاع التكنولوجيا والخدمات".