أشار "التيار النقابي المستقل"، إلى أنّه "برزت في السنوات الأخيرة داخل مجلس نقابة الأطباء، ظاهرة التناقضات الحادّة والخلافات المتكرّرة، مسبّبة أحياناً كثيرة تعطيل اجتماعات المجلس تاركة جداول الأعمال المستحقّة البحث والإقرار متراكمة ومهملة أو مؤجّلة إلى أجل غير مسمّى، ملحقةً أضراراً فادحة وخطراً حقيقيّاً على آلية عمل النقابة ونظامها الداخلي وعلى أموالها وحسن ادارتها؛ وبالتالي مصلحة الأطباء الفعلية داخلها".
وركّز في مؤتمر صحافي، أطلق خلاله لائحة "النقابة للجميع" وبرنامجها الإنتخابي، على "أنّنا نؤكّد أنّ الأسباب المتراكمة للتجاوزات الحاصلة والقوى السياسية الّتي تقف وراءها لا يمكن أن تقودنا إلّا إلى تعميق تلك الأزمات وزيادة مخاطرها"، داعياً إلى "التصدي لها ومعالجتها ضمن نقاط برنامجية، نشير إلى بعضها مدخلاً ضروريّاً للوقوف على حقيقتها". كما دعا "جميع الزملاء الأطباء" إلى "الإلتفاف معنا حول لائحة "النقابة للجميع" العابرة في تركيبتها وأدائها للطوائف".
وأعلن الدكتور طارق حجازي، بإسم اللائحة، برنامج اللائحة وأسماء مرشحيها، مبيّناً "أنّنا نتقدّم من الزملاء الأطباء الإلتفاف حول لائحة النقابة للجميع الّتي تضع البرنامج المطلبي الآتي:
- من أجل السعي إلى تعزيز حصانة الطبيب وصون كرامته.
- من أجل المحاسبة والمساءلة والشفافية والتخلص من الفساد المالي والإداري.
- من أجل تحديث النظام الداخلي والإداري للنقابة.
- من أجل نقابة تساهم في رسم السياسات الصحية كما نصت المادة الخامسة من النظام الداخلي، إلى جانب وزارة الصحة من مبدأ الشراكة والهم المشترك.
- من أجل الإبقاء على الضمان الصحي للطبيب مدى الحياة، والسعي إلى تحقيق ذلك بكافة السبل المتاحة والممكنة.
- إعتماد سلم الرفع التدريجي للمعاش التقاعدي تماشياً مع غلاء المعيشة ،وبما يليق بعيش كريم للطبيب
- لتفعيل صندوق الإعانة والتأمين من أجل تغطية صحية للطبيب في الدرجة الأولى وفتح حوار جدي مع المعنيين في المؤسسات الرسمية والخاصة ونقابة أصحاب المستشفيات من أجل ذلك.
- تحسين جباية أموال النقابة ووارداتها والإسراع في تنفيذ مكننة النقابة ونظام المحاسبة للتمكن من ضبط الإيرادات وحركة الأموال من وإلى صندوق النقابة.
- من أجل دراسة موضوعية وإحصائية عن حاجة البلد وقدرته على استيعاب مئات الخريجين سنوياُ في ظل غياب سياسة واضحة وعشوائية لتفريخ المعاهد الطبية الموزعة طائفياُ ووقف فوضى التعليم الطبي مع تأمين فرص عمل للخريجين الجدد.
- من أجل توحيد الصناديق الضامنة لما له من تأثير على حجم الفاتورة الصحية وعمل الأطباء.
- من أجل معالجة جدية لملف المستوصفات والمراكز الطبية التي تنبت كالفطر والمضاربات غير المشروعة والأجر المتدني جداُ عن التعرفة الرسمية المقرة عن وزارة الصحة والصناديق الضامنة وما ينتج عنه من استغلال للأطباء لوفرة عددهم وغياب التشريعات القانونية التي تحميهم".
وكشف أنّ "المرشحين هم: طارق حجازي، ليلى البيطار، محمد دهيني وكمال كرم".