أكّد النائب المنتخب جورج عقيص، أنّ "الثقة الّتي منحها له أهالي زحلة ستبقى الدافع والمحرّك الأساسي للعمل في خدمتهم وخدمة مدينة زحلة وقرى القضاء، وسيبقى التواصل مستمرّاً معهم"، واعداً بـ"إزالة الإهمال عن مدينة زحلة"، مشيراً إلى "إعادة الثقة بين المواطنين والدولة".
ولفت عقيص، في حديث إلى "النشرة"، إلى أنّ "النواب المنتخبين في قضاء زحلة انتُخبوا ليقدّموا طريقة عمل واضحة ولينفّذوا المشاريع ويلبّوا حاجات الناس واحتياجات زحلة والبقاع"، مركّزاً على "التلاقي مع جميع النواب المنتخبين في زحلة لخدمة المدينة". ودعا إلى "توحيد الجهود بين نواب زحلة المنتخبين، وإبعاد الخلافات السياسية العامة والشخصية الضيقة في سبيل أهل زحلة ومصالحهم"، مبيّناً أنّ "المطلوب من نواب زحلة السبعة توحيد جهودهم من أجل الإنماء بمعزل عن الخطاب أو الإنتماء السياسي لكلّ منهم".
وعن البيوت السياسية التقليدية الزحلية، أوضح أنّ "الانتخابات النيابية 2018 بيّنت فقدانها للشرعية الشعبية لأنّ الزمن الآن هو زمن حزبي، ونحن لم نفقد زحلة أي مكوّن من مكوّناتها السياسية، فهناك أداء لجهات وأحزاب سياسية يتوافق مع المزاج الشعبي العام وهو الّذى أتى بهذه النتيجة"، معلناً "مدّ اليد إلى المرشحين الّذين لم يحالفهم الحظ، للعمل لمصلحة زحلة، فنحن اليوم أمام خطة إنمائية كبيرة لمنطقة زحلة وتشمل هذه الخطة قطاعات الزراعة، السياحة، التربية، الخدمات العامة، المواصلات والبنى التحتية؛ فكلّ هذه الإحتياجات تجعلنا ننصبّ بكلّ جهودنا للعمل في سبيل مصلحة زحلة والزحليين".