اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله ان "الاحداث الاقليمية الجارية تحتاج الى قراءة دقيقة لتبنى عليها نتائج المؤثرات السلبية التي ستلحق بلبنان والحاجة الضرورية والدائمة لتضافر الجهود اللبنانية كافة وتجيير العلاقات اللبنانية الخارجية لاعطاء لبنان قوة اضافية تمكنه من مواجهة تداعيات الاحداث الجارية".
وخلال استقباله النائب عبد المجيد صالح وقيادات روحية واهلية، أشار إلى أنه "في لبنان حاجة ضرورية ودائمة، هي حاجة الجميع للجميع، لان مكونات الوطن هي تلك الكتل البرلمانية التي اختارها الناس، ومن لم يحالفهم الفوز فالباب واسع أمامهم لخدمة الناس والخوض بالمعترك السياسي العام، ولكن على الجميع ان يعمل تحت سقف الوطن".
وتمنى "ان نستقبل شهر رمضان المبارك وفق تعاليم الرسول وان تكون سلوكيات الصوم الاولوية في حياتنا وعلاقاتنا وان نعطي لهذه العبادة قيمة وانعكاسا حقيقيا من اجل تحصين النفس والمجتمع، وبالخصوص المجتمع الذي تعصف به رياح الانانية والبغضاء والمصالح والعادات السيئة".
بدوره شدد صالح على "أهمية ان نعي ما يجري من حولنا لان الادارة الاميركية الحالية تحاول ان تحقق مكتسبات للكيان الصهيوني الغاصب من خلال القرارات وبالخصوص في مجال الصراع العربي الاسرائيلي وقضية فلسطين"، معتبرا أن "المصلحة الوطنية الداخلية والعامة هي تضافر كل الجهود واعادة اطلاق المؤسسة الدستورية التشريعية بقيادة دولة الرئيس نبيه بري، لتبقى كما كانت، امان المكونات، بل نسعى جميعا الى تجيير الجهود كافة من اجل الوطن وان يكون لبنان وسلمه الداخلي وتعايش اهله الشعار والسلوك الدائم لمواجهة كل الصعوبات".
ورأى ان "المحطات الرئيسية في الحياة السياسية هي لبنان اولا، والمواطن اولوية دائمة في عيشه ورزقه وأمنه".