وصف محافظ كركوك في العراق راكان سعيد الجبوري، اللجنة التي أرسلتها المفوضية العليا للانتخابات بـ "محدودة الصلاحية وأنها لا تقنع أهالي المحافظة"، محذرا من خطورة الوضع هناك.
وقال الجبوري: "اللجنة التي أرسلتها مفوضية الانتخابات هي لجنة فنية ستقوم بجمع ذاكرة الصناديق وعمل كشف أولي، لكنها لا تملك أي صلاحية لفتح الصناديق والعد والفرز اليدوي.. عمل اللجنة محدود ولا يقنع أهالي كركوك"، مشيراً إلى ان "ما يحصل في كركوك من عمليات تزوير حذرنا منها أثناء التصويت الخاص، لكن لم تستجب مفوضية الانتخابات في المحافظة لنا".
وناشد الجبوري المفوضية العليا في بغداد بالقيام بـ"عملية الفرز اليدوي وخاصة في تلك المحطات التي وردت فيها شكاوي أولا"، وقال: "أعتقد أن مفوضية كركوك إذا بقيت على فوضويتها وانحيازها لطرف واحد، فإن النتائج ستكون خطيرة، لأنها منحت لحزب واحد وليس لمكون".
وتابع: "العمل كانت فيه أخطاء كبيرة عبر برمجة ذاكرة الصندوق، فالمصوت كان يعطي صوته ورقيا، لكن القراءة كانت لصالح مرشحين من حزب سياسي آخر، وهي جاءت بعد أن نقلت الصناديق لبرمجتها في السليمانية قبل الانتخابات".
وأكد محافظ كركوك أن "ثلث المشاركين في الانتخاب الخاص لم يستطيعوا التصويت بسبب مشاكل فنية واختفاء أسمائهم، وهم بنسبة 40 في المئة، إلى "جانب 10 آلاف شخص في الرياض والرشاد والحويجة، لم يصوتوا بسبب مشاكل في الأجهزة الفنية".
وحمل الجبوري مفوضية الانتخابات "المسؤولية في حال أريقت قطرة دم واحدة".