أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن يوم إعلان القدس عاصمة للعدو الصهيوني هو يوم هزيمتهم ويوم نكبة جديدة، مشدداً على أن أبناء شعبنا لن يرفعوا إلا رايات النصر إن كانوا شهداء أو أحياء.
واشار نخالة الى ان " الحق باقٍ إلى يوم القيامة، وإن القاتل زائل إلى يوم القيامة، لا الزمن ينسينا ولا القتل يعيقنا ويجب أن نتقدم وبلا تردد، وتضحيات شعبنا لن تذهب هدراً ولن نجعلها بإراداتنا أن تذهب هدراًط.
وشدد النخالة، على أن الشعوب التي تخرج اليوم من حصار غزة ومن حصار القدس ومن حصار فلسطين ومن حصار الشتات لترسم ملامح المستقبل لن تُهزم، وهذا الشعب الطالع من وسط المعاناة والألم وبهذه القدرة والحيوية، لا بد أن ينتصر فالشعب الفلسطيني العظيم يكسر الصمت ولم يعد يخشى الموت حتى بدون سلاح ولم يعد يخشى الخذلان، لأنه قرر الذهاب إلى الحرية مباشرة، ولم يعد يخشى هذا العلو وهذا التسيد الباطل، لأنه يملك القدرة على الاستشهاد وأن يرى بوابات الأقصى تفتح أمامه جيلاً بعد جيل حتى لو طال المسير.