دانت حركة "التوحيد الاسلامي"، في بيان لها، "المجزرة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة وفي كل فلسطين سواء بقتل عشرات المدنيين العزل او بالعدوان الاميركي المتجدد على أمتنا بنقل سفارة واشنطن الى قلب القدس الشريف".
واشارت الحركة الى أن "الصمت الرسمي العربي، يدلل على تواطؤ ومشاركة في المؤامرة الكبرى على فلسطين، وخاصة من الدول التي انتدبت اميركا للدفاع عنها في وجه شعوب المنطقة، ولا يمكن لأي حر في هذا العالم أن يقف مكتوف اليدين، معلنا عجزه بعد مرور سبعين عاما على نكبة فلسطين، لذلك لا بد من مواجهة وقاحة الاعراب التي آلت بهم الى التصريح علانية بالتطبيع مع الكيان الاسرائيلي وغايتهم الدفع باتجاه تنفيذ مشاريع التوطين او الوطن البديل كما يريد السيد الأميركي".
وختمت الحركة بالقول أن "منح الاميركيين القدس لليهود كعاصمة للصهيونية اليوم يشير بما لا يقبل الشك الى رسم خريطة جديدة للمنطقة من خلال استكمال وعد بلفور الامس بوعد الوغد الرئيي الاميركي دونالد ترامب اليوم، ولكن هذا لن يتحقق في حالة واحدة فقط وهي وحدتنا ونبذ فرقتنا، فلتكن بندقية المقاومة خيارنا الأمثل في مقارعة أعداء البشرية جمعاء".