كشف مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، "أنّنا قدّمنا رسالة إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة حول مجزرة اليوم في غزة، ونطلب من مجلس الأمن بحث التطورات المأساوية"، مشيراً إلى أنّ "مجزرة اليوم تتزامن مع قيام الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارتها إلى القدس".
وأكّد في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي في نيويورك، "أنّنا سنعمل على دفع مجلس الأمن لتحمّل مسؤوليّاته تجاه الشعب الفلسطيني، ويجب محاسبة المسؤولين عن مجزرة غزة"، مبيّناً أنّ "مجلس الأمن قد ينعقد خلال 24 ساعة لبحث الوضع في فلسطين"، موضحاً أنّ "ما يريده الشعب الفلسطيني هو إنهاء الإحتلال ووقف المذبحة الجارية بحقّه، ونأمل في تطبيق المبادرة العربية الّتي أقرّت عام 2002".
ولفت إلى أنّ "بوسع العرب أن يقدّموا المزيد لوقف المجزرة ضدّ الشعب الفلسطيني. 45 من أبناء شعبي استشهدوا على يد قوات الإحتلال الّتي قتلتهم بدم بارد، وعلى مجلس الأمن أن يتحمل مسؤوليته في وقف المجزرة المرتكبة بحقّ شعبنا".