أكد الحرس الثوري الايراني أن "الانتفاضة الفلسطينية ستثبت للأمريكان ومؤيدي اجراء الشيطان الاكبر بنقل السفارة الاميركية الى القدس، ان حقيقة مستقبل ارض فلسطين المقدسة سيسجل الطرد النهائي للمحتلين ومعاقبة حماتهم".
ودان "اجراء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نقل السفارة الاميركية الى القدس"، مستنكراً "جرائم الكيان الصهيوني بقتل عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة وإصابة المئات، عشية مناسبة يوم النكبة"، واصفا هذه المؤامرات بـ"أنها شيطانية وتشكل عاملا في ترسيخ وحدة الأمة الاسلامية والإسراع في تحقق الوعد بزوال الكيان المحتل للقدس الشريف".
ولفت إلى ان "الاجراء الذي ينم عن الصلافة والشر للرئيس الاميركي المعادي للإنسانية في نقل السفارة الاميركية الى القدس، والاعتراف رسميا بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، والذي يعد اهانة لأولى القبلتين والامة الاسلامية، لن يؤدي الى تقوية الاسس الخاوية للكيان الصهيوني ولن يضمن أمن المحتلين الصهاينة، بل سيطلق موجة عالمية جديدة من المقارعة لأميركا والاستياء والغضب الموجه ضد داعمي هذه الخطوة الوقحة"، مشيراً إلى أن "هذا الاجراء الشيطاني الذي تم دون الاكتراث بالاحتجاجات العالمية، سينبئ بمرحلة جديدة من تفاقم الازمات والتوترات الاقليمية ضد سياسات البيض الابيض واستراتيجياته، وفي ذات الوقت سيشكل كابوسا للصهاينة الذين لن يكون أمامهم سوى العيش في الملاجئ للهروب منه".
وشدد على ان "دعم جبهة المقاومة الاسلامية والشعوب المنادية بالحق والمقارعة للظلم، سيتخذ من الآن فصاعدا جوانب أكثر سعة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاتليه ومجاهدي انتفاضة القدس"، لافتا الى ان "الانتفاضة الفلسطينية ستثبت للأمريكان ومؤيدي اجراء الشيطان الاكبر في نقل السفارة الاميركية الى القدس، ان حقيقة مستقبل أرض فلسطين المقدسة، ستتمثل بالطرد المحتلين ومعاقبة حماتهم الاقليميين والاجانب وخاصة ساسة البيت الابيض، بما يفوق الخيال".