أعلن المكتب الإعلامي لسفارة الإمارات في بيروت، أنّ "السفير الإماراتي الدكتور حمد سعيد الشامسي، أطلق حملة "المشروع الإماراتي لإفطار صائم رمضان 1439 - لبنان"، بعد الجولة التفقدية الّتي قام بها مع فريق العمل المعني للإطلاع على التحضيرات الجارية، كما الإجتماعات الّتي أجراها مع مختلف الجهات المنفّذة من أجل متابعة التفاصيل كافّة المتعلّقة بالحملة، الّتي ستبدأ منذ بداية الشهر الفضيل بمكرّمات من عدّة جهات إماراتية مانحة، لم تتوان يوماً إلّا عن بذل مساعي الخير والعطاء وتكريس أسمى المعاني الإنسانية".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "من بين الجهات المشاركة في هذه الحملة الّتي تشرف عليها "ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية" في سفارة الإمارات والّتي تستمرّ حتّى اليوم الأخير من شهر رمضان: مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والانسانية، مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية، مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، مكتب سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، الهلال الاحمر الاماراتي، جمعية الشارقة الخيرية وهيئة الاعمال الخيرية"، موضحةً أنّه "سيتمّ تنفيذ الحملة من قبل الشركاء الاستراتيجيين المحليّين كوزارة الشؤون الإجتماعية، الهيئة العليا للإغاثة، هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في دار الفتوى، إلى جانب عدد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الخيرية والانسانية المرخصة من قبل وزارة الداخلية والبلديات".
من جهته، ركّز الشامسي، على "أنّني أهنىء القيادة الإماراتية والشعب الإماراتي والمقيمين بحلول شهر رمضان المبارك، كما أتوجّه بالتهاني للرؤساء اللبنانيين الثلاثة والشعب اللبناني عموماً"، معلناً "انطلاق المشروع الإماراتي لإفطار صائم، الّذي سيشمل هذا العام توزيع حصص غذائية في بيروت، صيدا، طرابلس، المنية - الضنية، زغرتا، زحلة، عكار، البقاعين الغربي والأوسط، بعلبك، عرسال، اقليم الخروب، الشوف، مرجعيون وحاصبيا وصور، كما إقامة إفطارات جماعية يصاحبها بعض برامج التوعية والترفيه من أجل مشاركة المحتاجين والأيتام والعجائز والأرامل وأصحاب الهمم فرحة هذا الشهر الذي يحمل سمات العمل الانساني ويعلي من شأنه".
ولفت إلى أنّ "الإفطارات ستشمل دار الأيتام الإسلامية، صندوق الزكاة، دار العجزة الإسلامية، المركز الإسلامي في عائشة بكار ومؤسسة محمد خالد للرعاية الإجتماعية، كما الأيتام المكفولين من قبل مؤسسة "خليفة الانسانية" في طرابلس إلى جانب إفطار للأيتام في مركز قرى الأطفال SOS بصيدا"، منوّهاً إلى أنّ "الخير سيعمّ مختلف المناطق إيماناً بالرسالة الّتي تجسّدها الإمارات والّتي تعمل من خلالها على مساعدة المجتمع اللبناني المضيف كما النازحين السوريين والفلسطينيين".