أكد أمين عام "التنظيم الشعبي الناصري" النائب المنتخب أسامة سعد أنه "ما كان للعدو الصهيوني ان يباشر بخطوات ابتلاع القدس، وما كان من واشنطن نقل سفارتها الى القدس واعلانها عاصمة لكيان الاغتصاب، لولا تخاذل العرب وهرولة الانظمة الرجعية نحو التطبيع، ولولا المؤامرات لتشرذم العالم العربي"، مشيراً الى أن "فرض الهيمنة يتصدران اولوية الاستراتجية الأميركية في منطقتنا".
وفي كلمة له خلال مسيرة "العودة الكبرى" في ذكرى نكبة فلسطين في قلعة الشقيف، لفت سعد الى أنه "يهدد اليوم العدو بشن حرب في المنطقة ويمارس الوحشية ضد المنتفضين في القدس والضفة الغربية وتتصاعد اللتهديدات الاسرائيلية والاميركة ضد سوريا ولبنان"، مشدداً على أن "مصير هذا العدوان هو الفشل الحتمي".
وذكر بأنه "سبق لاميركا واحتلت العراق وجرت ورائها ذيول الخيبة والفشل، وكذلك اسرائيل هزمت بانسحابها من جنوب لبنان وبعدوان 2006 على لبنان".
وشدد سعد على أنه "بالمقاومة تحرر لبنان وبالمقاومة والانتفاضة الشعبية ستتحر فلسطين، ومن هنا ضرورة ان تبادر الفصائل الفلسطينية لتوحيد صفوفها بوجه العدو".